صوتت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على رأسهم فرنسا وألمانيا وانجلترا، في اجتماعهم الأخير على قرار يعطي مدينة مراكش الملقبة ب "المدينة الحمراء" صفة مدينة أوروبية شرفية لمدة خمسة سنوات قابلة للتجديد إذا استمرت في المحافظة على يجري فيها من انفتاح على الثقافات الغربية، وقد امتنع عن التصويت كل من السويد وليتوانيا.
وقال السيد مورانو بيير شوبنهاور، عن إيجابيات هذا القرار:"ستصبح حدود المدينة تابعة للإتحاد الأوروبي، الشيء الذي الذي سيفرض على الوافدين غير الأوروبيين، بمن فيهم المغاربة القادمين من مدن أخرى ضرورة الحصول على التأشيرة من إحدى قنصليات الدول الأوروبية في المغرب؛ في المقابل، سيعفي هذا الوضع الجديد موطني الاتحاد الأوروبي من التأشيرة وكذا من الرسوم الضريبية"، لتصبح مراكش تحت الاستعمار مثلها مثل سبتة ومليلية.
وطالبت هيئات جمعوية مغربية بإنقاذ المدينة من ما اعتبروه"استعمار جديد"، بعدما بيعت أحياء المدينة بأكملها للأوروبيين، فحولوها إلى دور لتصوير الأفلام الإباحية وفنادق المتعة الجنسية، وسوقا تباع فيه الطفولة لإرضاء التخيلات الجنسية للأجانب المهووسين الجنس، والمعروفين بالشدود الجنسي، فيما يعاني السكان الأصليون من هشاشة البنيات التحتية والإهمال كمخطط لتهجيرهم بطريقة غير مباشره من المدينة المجروحة.
وعن هذا القرار صرح مسئول في حكومة الوزير الأول المغربي:" إنه لشرف لنا أن نكون أوروبيين ولو في جزء من المملكة السعيدة..وكل هذا ماهو في الواقع سوى نتيجة للحكامة الرصينة، ونتيجة عدة سنوات من العمل". وعن أي عمل يتحدث هذا المسئول؟!.
وقد لجأ بعض الغيورين على المدينة الحمراء إلى شبكات التواصل الاجتماعي لحث المغاربة الشرفاء للدفاع عن مراكش التي يريد تحويلها بعض المهووسين بالثقافة الغربية إلى "عبدة للجنس"، كما قام مجموعة من الهاكرز بتعطيل موقع الاتحاد الأوروبي لساعتين كاملتين، الشيء الذي اضطر المسؤولين المغاربة ونظرائهم الأوروبيين لتدارس الأمر في اجتماع طارئ عقد في مدينة إفران المغربية.