التلميذ الأمريكي من أصل سوداني، أحمد محمد، الذي شغل العالم بقصة صناعته لساعة، اعتُقد خطأ أنها قنبلة فتم اعتقاله، يتوجه الآن مع عائلته للدراسة والعيش في دولة عربية، بعد أن حصل على منحة هناك.
قصة التلميذ الأمريكي من أصل سوداني، المقيم في ولاية تكساس، باتت معروفة. فالتلميذ اعتقل عندما أحضر إلى المدرسة ساعة صنعها في المنزل اعتُقد خطأ أنها قنبلة. الجديد هو وجهته القادمة. حيث قالت عائلته إن التلميذ سينتقل إلى قطر بعد ساعات قليلة من زيارته للبيت الأبيض، في ليلة لعلم الفلك استضافها الرئيس باراك أوباما.
وقالت عائلة الطالب في بيان "هذا يعني أننا كعائلة سننتقل إلى قطر حيث سيحصل أحمد على منحة كاملة للتعليم الثانوي والجامعي".
وكان المراهق الهاوي للروبوتات منتظما في مدرسة ثانوية في منطقة دالاس وحاز شهرة منذ اعتقاله في سبتمبر/ أيلول الماضي. وكانت الأسرة تجوب العالم لمقابلة شخصيات بارزة. وقال راديو السودان إن والد محمد أخذه لمقابلة الرئيس عمر حسن البشير. واجتمع أوباما لفترة قصيرة مع محمد في البيت الأبيض ليل الاثنين وصافح الطلبة المشاركين وعانق محمد.
ف.ي (رويترز)