حذر مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان في تصريح لقناة "العالم" الإيرانية، من أن إعدام النمر "سيكلف السعودية ثمنا باهظا"، وأضاف: "يجب أن يكف المسؤولون السعوديون عن المغامرات ضد أبناء شعبهم ودول المنطقة وأن يتحركوا في مسار الانصاف والمنطق".
وتابع: "الأحداث المرة التي شهدها موسم الحج هذا العام والعدوان العسكري السعودي الفاشل على الشعب اليمني برهن أن ظروف هذا البلد ليست بالمناسبة وأن التوجهات الاستفزازية والطائفية ضد المواطنين ليس في مصلحة الحكومة السعودية".
في غضون ذلك، قال محمد النمر شقيق عبر حسابه على موقع "تويتر" في تغريدة: "تصديق حكم قتل الشيخ النمر من الاستئناف والمحكمة العليا وصدرت المعاملة لوزارة الداخلية ومنها للديوان الملكي لغرض توقيع الملك".
وأضاف: "الشيخ النمر عبر عن رأيه في شؤون الوطن السياسية وغيرها بغية الإصلاح والتهم التي وجهت لا ترقى للإعدام وللصراع الطائفي في الإقليم دور في التسارع".
وأكد النمر لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية صدور الحكم وانتظار وتنفيذه ينتظر قرار الملك سلمان بن عبد العزيز، قائلا إن تنفيذ الحكم "سيؤدي إلى انفلات أمني واضطرابات ليس في منطقة القطيف فحسب، بل أنها ستمتد إلى كل المناطق في الأراضي السعودية، كما سيؤجج نار الغضب لدى المسلمين الذين يحبونه بشكل لا يوصف.
واعتقلت السلطات السعودية النمر الذي يعد أحد أبرز رجال الدين الشيعة في المنطقة الشرقية بالسعودية، عام 2012 والتي شهدت تحركات معارضة آنذاك، وأصدرت المحكمة الجزائية السعودية في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2014 حكما بإعدامه.
