30 قتيلا على الاقل و600 مفقود في انزلاق للتربة في غواتيمالا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

30 قتيلا على الاقل و600 مفقود في انزلاق للتربة في غواتيمالا

تستأنف اليوم السبت عمليات البحث في قرية في غواتيمالا شهدت حادث انزلاق للتربة أسفر عن سقوط 30 قتيلا على الاقل وفقدان 600 آخرين.

وقال المتحدث باسم ادارة التنسيق الوطني لمكافحة الطوارث الطبيعية ديفيد دي ليون أن عمليات الاغاثة التي يقوم بها اكثر من 500 رجل اطفاء وجندي وشرطي علقت مساء الجمعة في خطوة "وقائية" لتجنب تعريضهم للخطر بسبب الظلام والامطار.


ووقعت الكارثة ليل الخميس الجمعة في سانتا كاتارينا بينولا على مسافة 15 كلم شرق مدينة غواتيمالا.
وقال المسؤول في الادارة نفسها سيرجيو كابانيس لوكالة فرانس برس "لدينا 29 قتيلا تم التعرف على هوياتهم وقتيل لم تعرف هويته".

واوضحت هذه الادارة ان حصيلة الضحايا يمكن ان ترتفع في الساعات المقبلة بسبب العدد الكبير للمفقودين الذي بلغ 600 شخص.


واوضح رئيس ادارة التنسيق الوطني اليخاندرو مالدونادو ان تقدير عدد المفقودين يستند الى عدد المنازل التي تضررت وهو نحو 125 مسكنا. وتحدث عن وجود ثلاثة اطفال بين القتلى.

وكان خوسيه كولوما (40 عاما) الذي يعمل ميكانيكيا يتابع عمليات رجال الانقاذ الذين يبحثون عن نجلي شقيقته المفقودين والبالغين من العمر 11 و14 عاما. وقال لفرانس برس "يفترض ان يكونا في هذا المكان. آمل ان يكونا في صحة جيدة".

وأضاف أن اثنين آخرين من أفراد عائلته كانا في الموقع نفسه مع الطفلين وتم انقاذهما بينما نجا والداهما لانهما كانا خارج المنزل.
وشهدت غواتيمالا في الايام الماضي أمطارا غزيرة. وفاجأ حادث انزلاق التربة السكان عند حلول الليل في قطاع هش جدا بسبب موقعه في عمق واد وبالقرب من نهر.
وقال مالدونادو في مؤتمر صحافي "نحن بلد رائع لكنه للاسف ضعيف جدا في هذا النوع من الكوارث".

وذكرت هذه المنظمة ان 25 شخصا جرحوا في الحادث نفسه.
وأكد سيسيليو شاكاج أحد رجال الانقاذ لفرانس برس ان "الارض الوعرة تزيد من صعوبة اعمال الاغاثة والامر اشبه بالعمل على جبل"، قبل أن ينتشل رجلا حيا من تحت الانقاض.

وذكر عدد كبير من الاشخاص انهم تلقوا رسائل نصية من اقرباء لهم تحت الانقاض.
وكانت السلطات اوصت السكان عدة مراتبالانتقال الى قطاعات اخرى خوفا من حوادث انزلاق التربة تحديدا.
وفي أحد تقاريرها الاخيرة في تشرين الثاني واطلعت عليه فرانس برس، قالت ادارة التنسيق الوطني ان اجراءات يجب ان تتخذ "فورا" لتجنب كارثة.

وبدأت وسائل اعلام ومؤسسات ومجموعات اجتماعية جمع المياه والملابس والغذاء للمنكوبين بينما وضعت بعثة كوبا في غواتيمالا بتصرف سلطات البلاد حوالى 500 من اعضاء البعثة الطبية المنتشرة في البلاد.

وأسفر موسم الامطار الذي بدأ في ايار سيستمر حتى نوفمبر عن سقوط ثمانية قتلى هذه السنة، كما ورد في حصيلة رسمية.

وكان موسم الامطار في 2014 ادى الى سقوط 29 قتيلا و25 جريحا في غواتيمالا وفقدان شخصين، واثر على 655 الفا و201 شخص والحق اضرارا ب9061 منزلا.