ضرب فيضان عنيف جنوب اسبانيا، لا سيما في المناطق المتمتعة بالحكم الذاتي، في الأندلس ومورسيا. ضرب كقنبلة حقيقية من المياه التي تحولت، في أي وقت من الأوقات، في شوارع أدرا، بالأندلس، إلى أنهار طائشة سحبت السيارات والشاحنات بعيدا مع التيار، كما رأينا في هذا الفيديو، الذي أدلى به أحد سكان مب نافذة منزله. في غرناطة، وهو رجل 61 عاما توفي في سيارته، التي طغى عليها سيل من الوحل.
وضربت بعض العواصف المطرية العنيفة، في الأيام الأخيرة، الجزء الجنوبي لإسبانيا، ما سبب في فياضانات ومصاعب كثيرة. وتضررت عدة مناطق بهذه الفياضانات، على وجه التحديد ساحل الأندلس، بالأخص مدينة ألميريا. وتمددت قوة التيارات المائية الهائجة، التي بلغ علو الماء نصف متر، لتغزو المنازل والأقبية والكراجات والمحلات التجارية. وشملت الأضرار أيضا الحقول الزراعيه، التي غمرتها المياه بالكامل.
وأعلنت البلديات والمدن المترضررة بما قرطبة وغرناطة حالة الطوارئ.