سلطت الهجمات المسلحة الأخيرة في باريس على"شارلي إيبدو"، الصحيفة الساخرة بالمقدسات، الضوء على الأقليات المسلمة في أوروبا، مما أثار جدلا كبيرا على التطرف الديني، وقضايا الهجرة ومفهوم أوروبا متعددة الثقافات.
جمهورية التشيك تستضيف عدد قليل من الجاليات المسلمة التي تمكنت من الاندماج جيدا إلى حد ما. و يبلغ عددها أكثر من 11.000 شخص، ما يجعلهم يشكلون مجرد 0.1 في المائة من السكان.
معظم سكان التشيك من العرب الذي جاءوا إلى هنا للدراسة في سنة 1970 و سنة 1980، من دول مثل ليبيا، العراق، سوريا ومصر.
كثيرون أيضا قدموا إلى التشيك من القوقاز والبلقان بحثا عن تحقيق حياة أفضل.وفي آخر أحدث عملية إحصاء، في عام 2011، أعلن سوى نحو 3000 شخص عن كونهم مسلمين، وفقط بضع مئات منهم يعتقدون بأنهم يطبقون شعائر المسلمين.
وعلى الرغم من أن الأقلية المسلمة في البلاد تميل إلى البقاء بعيدا عن الأضواء، هناك تم عزلها عن الجدالات حول قضايا مثل ما إذا كانت المدارس ينبغي أن تسمح بالحجاب أم لا.