أسامة عبد المحسن، اللاجئ الذي تصدرت قضيته عناوين الصحف العالمية بعد أن عرقلت المراسلة المجرية لازلو بيترا، من المقرر أن يدرب في خيتافي، ضاحية مدريد.
محسن كان يعمل سابقا مدربا في الدوري الممتاز بسوريا، على وجه التحديد، في نادي "الفتوة إس سي"، قبل أن يفر من مدينة الزور التي سيطر عليها حزب الشياطين الإرهابي "داعش".
بعد سفره إلى ألمانيا من المجر، كشفت وسائل الإعلام الدولية كون محسن مدربا لكرة القدم، فجذب اهتمام رواد عالم كرة القدم.
ويوجد الآن محسن جنبا إلى جنب مع ابنه البالغ من العمر 7 سنوات زيد، حيث وصل إلى مدريد بالقطار مساء الأربعاء، يرافقه متحدث-العربية من مدرسة التدريب خيتافي في خيتافي.
ويهدف نادي خيتافي إلى إيجاد عمل للمدرب السوري ومساعدته وأسرته للحصول على اللجوء في اسبانيا، والسماح زيد للعب لأحد الفرق المحلية في خيتافي.
وقد رحب رئيس بلدية خيتافي بمحسن وزيد البالغ من العمر 7 سنوات، وأدان تصرف لازلو، التي أقيلت في وقت لاحق من منصبها في شبكة N1TV المجرية.
وقالت سارة هرنانديز، رئيسة بلدية خيتافي.:"سنعمل مع خيتافي حتى يتمكن أسامة عبد المحسن من تدريب فريق ما، كما علمنا لديه خبرة في ذلك، وأن نمكن ابنه زيد من اللعب لفريق المدينة، ومن يدري ما إذا سليعب في المستقبل في نادي إسباني أخر؟
وأضافت:" للأسف أنهما أصبحا معروفين لكونها تعثرا بسبب هذه الصحافية التي أظهرت أسلوبها في كراهية الأجانب والتعصب، ولكن هنا في خيتافي نحن سوف نولي لهم كل الاهتمام الذي يحتاجانه."