أمراض الفقر مازالت تقتل بشكل كبير في المغرب، فقد كشف تقرير صادر عن منظمة "اليونيسيف" أن أزيد من 20 ألف طفل مغربي تقل أعمارهم عن 5 سنوات لقوا حتفهم بسبب هذه الأمراض خلال هذه السنة فقط.
وكشفت يومية "المساء"، أن العديد من الأمراض حصدت أرواح الأطفال المغاربة سنة 2015، ما بين أول يوم ولادة وأقل من شهرين، حيث توفي 3 في المائة منهم بسبب الالتهاب الرئوي، في حين توفي أثناء الولادة 22 في المائة.
وحسب ذات اليومية التي أوردت الخبر في عدد نهاية الأسبوع (12-13 شتنبر) فقد أدى كل من تعفن الدم وتعقيدات الولادة إلى وفاة 11 في المائة و10 في المائة، على التوالي، من الأطفال أقل من خمس سنوات، أما بالنسبة للأطفال ما بين شهر واحد و5 سنوات، فقد توفي بسبب الالتهاب الرئوي 8 في المائة، كما قتلت الميناجيت 1 في المائة، والإسهال 4 في المائة، و6 في المائة بسبب الإصافات، وتشكل نسبة وفيات الأطفال بسبب مسببات أخرى ما نسبته 17 في المائة.
وحسب نفس المصدر، فقد أكد التقرير أن المغرب احتل، بذلك، المركز 73 على صعيد القارة الإفريقية، فيما يخص انخفاض وفيات الأطفال الأقل من خمس سنوات بنسبة بلغت 28 من بين كل 1000 ولادة، كما كشفت الإحصائيات التي قدمها التقرير أن المغرب عمل، رغم هذه الأرقام الصادمة، على تقليص وتخفيض عدد وفيات الأطفال أقل من خمس سنوات، حيث بلغت النسبة 80 وفاة لكل 1000 ولادة، سنة 1990، وأصبحت سنة 2000، 50 وفاة من بين كل 1000 ولادة، لتصبح سنة 2015، 28 وفاة من بين كل 1000 ولادة.
وتضيف "المساء" إن نسبة الإنخفاض التي قدرت ما بين سنتي 1990 و2015 بـ66 في المائة، بمعدل انخفاض سنوي بلغ 4.3 بالمائة، ما يظهر حجم الجهود المبذولة على مستوى تقليص نسبة وفيات الأطفال الأقل من خمس سنوات، إذ رغم التقدم الملحوظ على مستوى انخفاض عدد الوفيات، إلا أنه وفي ظرف 25 سنة، لم تتقلص النسبة بالشكل المطلوب، وظلت ترابض في حدود 60 بالمائة فقط، مقارنة مع سنة 1990.
وكشفت يومية "المساء"، أن العديد من الأمراض حصدت أرواح الأطفال المغاربة سنة 2015، ما بين أول يوم ولادة وأقل من شهرين، حيث توفي 3 في المائة منهم بسبب الالتهاب الرئوي، في حين توفي أثناء الولادة 22 في المائة.
وحسب ذات اليومية التي أوردت الخبر في عدد نهاية الأسبوع (12-13 شتنبر) فقد أدى كل من تعفن الدم وتعقيدات الولادة إلى وفاة 11 في المائة و10 في المائة، على التوالي، من الأطفال أقل من خمس سنوات، أما بالنسبة للأطفال ما بين شهر واحد و5 سنوات، فقد توفي بسبب الالتهاب الرئوي 8 في المائة، كما قتلت الميناجيت 1 في المائة، والإسهال 4 في المائة، و6 في المائة بسبب الإصافات، وتشكل نسبة وفيات الأطفال بسبب مسببات أخرى ما نسبته 17 في المائة.
وحسب نفس المصدر، فقد أكد التقرير أن المغرب احتل، بذلك، المركز 73 على صعيد القارة الإفريقية، فيما يخص انخفاض وفيات الأطفال الأقل من خمس سنوات بنسبة بلغت 28 من بين كل 1000 ولادة، كما كشفت الإحصائيات التي قدمها التقرير أن المغرب عمل، رغم هذه الأرقام الصادمة، على تقليص وتخفيض عدد وفيات الأطفال أقل من خمس سنوات، حيث بلغت النسبة 80 وفاة لكل 1000 ولادة، سنة 1990، وأصبحت سنة 2000، 50 وفاة من بين كل 1000 ولادة، لتصبح سنة 2015، 28 وفاة من بين كل 1000 ولادة.
وتضيف "المساء" إن نسبة الإنخفاض التي قدرت ما بين سنتي 1990 و2015 بـ66 في المائة، بمعدل انخفاض سنوي بلغ 4.3 بالمائة، ما يظهر حجم الجهود المبذولة على مستوى تقليص نسبة وفيات الأطفال الأقل من خمس سنوات، إذ رغم التقدم الملحوظ على مستوى انخفاض عدد الوفيات، إلا أنه وفي ظرف 25 سنة، لم تتقلص النسبة بالشكل المطلوب، وظلت ترابض في حدود 60 بالمائة فقط، مقارنة مع سنة 1990.