تشهد جمهورية يوغوسلافية السابقة لمقدونيا كل يوم، ولعدة أسابيع، مشاهدا مروعة إثر اقتحام الآلاف من المهاجرين القطارات المتوجهة إلى إحدى دول الإتحاد الأوروبي، حيث يأملون في حياة أفضل وتقديم طلبات اللجوء.
ونشرت صحيفة ديلي ميل صورا درامية على الانترنت، بما في ذلك صورا لصبي ملطخ بالدماء ومحروق بسبب صعقة كهربائية تلقاها على طول السكك في غيفيغليا، على الحدود مع صربيا.
وفي صور أخرى، ترى الناس يحملون العصي والسكاكين، في محاولة لمنع الرجال الآخرين الذين يحاولون الصعود إلى القطار في ذروة مشاجرة اندلعت بين الناس بعد انتظار يائس. كما يمكن مشاهدة أكواما من القمامة في جميع أنحاء الرصيف المكتظ بالناس.
وحسب دايلي ميل، إن المهاجرين الذين لم يتمكنوا من الصعود إلى القطارات يتحتم عليهم قضاء ليلة أخرى في العراء البارد على طول الخطوط السككية.
ويحاول المهاجرون الصعود بشكل يائس على متن القطارات بسبب القوانين الجديدة التي سنتها مقدونيا التي تمنح للمهاجرين الذين يوجدون فيها بصورة غير قانونية إمكانية البقاء في البلاد لمدة ثلاثة أيام لا أكثر، وإلا يتم القبض على من يتعدى هذه المهلة.
حسن أمحاش