قال الأمين الفدرالي العام لحزب رابطة
الشمال، ماتّيو سالفيني، في تصريحات على هامش جولة تفقدية في إحدى المستشفى شارع يينّر
بميلانو، الذي يستضيف أكبر مسجد فيها، ردا على سؤال حول إمكانية بناء مساجد جديدة بالمدينة: "اعتقد أن محلات العبادة يجب أن تكون أماكن أخوة ومحبة"، لكن "بما أن
القتل يتم باسم الله، فلن أمنح مكانا لهذا السبب لأي شخص وفي أي مكان وليصلي المسلمون في منازلهم، فحتى فيها يوجد الله".
وذكّر سالفيني "بقانون إقليمي لم تحترمه بلدية المدينة"، عرّف "مناقصات بناء أماكن جديدة للعبادة في ميلانو بـ"الخيار السياسي، لمجلس بلدي يصل إلى نهاية فترة ولايته دون أن يكون قد حقق أي تغيير، ويريد أعطاء هدية لميلانو تتمثل بمسجدين"، ثم تساءل "لا أعلم إن كانت حالة طارئة بالنسبة للميلانيين"، وأردف "لا أعتقد ذلك مطلقا"، حسب وصفه.
وعندما سُئل عما إذا كان عمدة ينتمي إلى رابطة الشمال سيمنع بناء المساجد، أجاب سالفيني بـ"نعم" قاطعة، مذكّر بـ"قرار تونس غلق 80 مسجدا"، فـ"حتى رجل نائم مثل وزير الداخلية الايطالي أنجلينو ألفانو قام بطرد 40 شخصا يشتبه بأنهم من الإرهابيين الإسلاميين".
وذكّر سالفيني "بقانون إقليمي لم تحترمه بلدية المدينة"، عرّف "مناقصات بناء أماكن جديدة للعبادة في ميلانو بـ"الخيار السياسي، لمجلس بلدي يصل إلى نهاية فترة ولايته دون أن يكون قد حقق أي تغيير، ويريد أعطاء هدية لميلانو تتمثل بمسجدين"، ثم تساءل "لا أعلم إن كانت حالة طارئة بالنسبة للميلانيين"، وأردف "لا أعتقد ذلك مطلقا"، حسب وصفه.
وعندما سُئل عما إذا كان عمدة ينتمي إلى رابطة الشمال سيمنع بناء المساجد، أجاب سالفيني بـ"نعم" قاطعة، مذكّر بـ"قرار تونس غلق 80 مسجدا"، فـ"حتى رجل نائم مثل وزير الداخلية الايطالي أنجلينو ألفانو قام بطرد 40 شخصا يشتبه بأنهم من الإرهابيين الإسلاميين".
