بعد غياب عن منزل عائلته دام ثمانية أيام كاملة، عاد المراهق المغربي أسامة البالغ من العمر 14 عاما، إلى منزل والديه ب "أيفيرسا"، مدينة جنوب إيطاليا، في مقاطعة كازيرتا، ضمن إقليم كامبانيا، وتبعد عن مدينة نابولي 15 كم شمالا.
كيفية العثور على أسامة
لا يمكن ذكر قصة اختفاء أسامة دون الإشارة الدور الفعال والحيوي الذي لعبته الجالية المغربية في إيطاليا على شبكات التواصل الاجتماعية، وذلك بإطلاقها حملة نداء للعثور عليه أو الإدلاء بمكان وجوده، مدعمة نداءها بمجموعة من الصور الحديثة له مع تقديم وصف دقيق له.
وقد تمكن بعض الشباب المغاربة من التعرف عليه مباشرة بعدما قابلوه لأول مرة في إحدى شوارع مدينة نابولي، فعرضوا عليه دون تردد أن يذهب للعشاء في منزلهم، فأخدوه معهم بعد قبول الدعوة، بعدها عن طريق الفايسبوك يتصل أحد الشبان المغايبة بعم وأخ أسامة لطمأنتهم عليه ولإخبارهم بأنه يوجد بصحبتهم في تلك اللحظة، وأنه في حالة جيدة.
لحظة اللقاء بعد الغياب
عندما رأى أسامة أخيه عانقه بحرارة والدموع تغزو عينيه، وهو يتفوه بكلمات مفعمة بالندم والحسرة على ما أقدم عليه:"أنا نادم على ما فعلت".
كلمة القنصل الشرفي بإيطاليا
علق القنصل الشرفي للمغرب بإيطاليا، فيتشنسو أبّيناتي، على العثور على أسامة، فقال:" وأخيرا تحقق الشيء الذي كنا نفكر فيه. لحسن الحظ، انتهت هذه المأساة بنهاية سعيدة. نشكر الجميع على المساعدة، وهنا أوجه شكر خاص إلى الجالية المغربية في إيطاليا التي تجندت بإيمان واضح وأمل لا يفتر للعثور على أبنهم وأخيهم أسامة، ونشكرهم على كل المعلومات التي زودونا بها عبر شبكات التواصل الاجتماعي المرتبطة بتحركات أسامة خطوة خطوة حتى تأتى لنا العثور عليه".
لا يمكن ذكر قصة اختفاء أسامة دون الإشارة الدور الفعال والحيوي الذي لعبته الجالية المغربية في إيطاليا على شبكات التواصل الاجتماعية، وذلك بإطلاقها حملة نداء للعثور عليه أو الإدلاء بمكان وجوده، مدعمة نداءها بمجموعة من الصور الحديثة له مع تقديم وصف دقيق له.
وقد تمكن بعض الشباب المغاربة من التعرف عليه مباشرة بعدما قابلوه لأول مرة في إحدى شوارع مدينة نابولي، فعرضوا عليه دون تردد أن يذهب للعشاء في منزلهم، فأخدوه معهم بعد قبول الدعوة، بعدها عن طريق الفايسبوك يتصل أحد الشبان المغايبة بعم وأخ أسامة لطمأنتهم عليه ولإخبارهم بأنه يوجد بصحبتهم في تلك اللحظة، وأنه في حالة جيدة.
لحظة اللقاء بعد الغياب
عندما رأى أسامة أخيه عانقه بحرارة والدموع تغزو عينيه، وهو يتفوه بكلمات مفعمة بالندم والحسرة على ما أقدم عليه:"أنا نادم على ما فعلت".
كلمة القنصل الشرفي بإيطاليا
علق القنصل الشرفي للمغرب بإيطاليا، فيتشنسو أبّيناتي، على العثور على أسامة، فقال:" وأخيرا تحقق الشيء الذي كنا نفكر فيه. لحسن الحظ، انتهت هذه المأساة بنهاية سعيدة. نشكر الجميع على المساعدة، وهنا أوجه شكر خاص إلى الجالية المغربية في إيطاليا التي تجندت بإيمان واضح وأمل لا يفتر للعثور على أبنهم وأخيهم أسامة، ونشكرهم على كل المعلومات التي زودونا بها عبر شبكات التواصل الاجتماعي المرتبطة بتحركات أسامة خطوة خطوة حتى تأتى لنا العثور عليه".
وكان النائب العام بمدينة ليتشي، كاطالدو موتا، قد أطلق إنذار يطلب فيه المساعدة للعثور على المراهق أسامة وإرجاعه إلى حضن والديه. ولم يستبعد كاطالدو احتمال تغرير جماعات متطرفة بأسامة وإقناعه للتجنيد والالتحاق بصفوف داعش بسوريا، وهو الاحتمال الذي رجحته أيضا إحدى الصحف المغربية على الرغم من عدم توفرها على أدلة ملموسة تؤكد هذا الزعم.