في مدينة ”بولونيا“ – عاصمة إقليم “إميليا رومانيا” شمال شرق ”إيطاليا“ – نجحت مجموعة من النساء المسلمات العاملات هناك في الحصول على تصريح رسمي باستئجار شقة تكون بمثابة النادي لهنَّ؛ حيث يتقابلنَ ويتعرَّفنَ على بعضهنَّ، ويُقِمْنَ الصلاة، ويتدارسنَ القرآن الكريم، بل ويَشْرَحْنَ مبادئ الإسلام لغير المسلمات الراغبات في التعرف عليه من خلالهنَّ، ويُحاولن الربط بين جذورهنَّ وأرضهنَّ الجديدة من أجل مستقبل أبنائهنَّ.
وحين انتقلت بعض عائلات تلك النساء إلى إقليم آخر، حاولنَ القيام بنفس النشاط في بلدية ”كودرويبو“ – بإقليم” فريولي فينسيا دجوليا“ أقصى شمال شرق البلاد – حيث تسعى النساء المسلمات إلى الحصول على تصريح رسمي لنادٍ مماثل، يَتَمَكَّنَّ فيه من التعرف على مسلمات من ثقافات وبلاد مختلفة، ويَفتحْنَ قلوبهنَّ لغير المسلمات لتبادُل المعرفة والثقافة، وأطباق الطهي المختلفة التي تَشتهر بها كل دولة، وما زال الحلم قائمًا.
