بييترانجيلو بوطافووكو: سأوضح لكم لماذا الإسلام يخيف - الإيطالية نيوز

بييترانجيلو بوطافووكو: سأوضح لكم لماذا الإسلام يخيف


الإسلام يخيف لانه هو الدين الذي ينعش التقليد، لأنه يحمل إلى الغرب قيم التقديس.

قل لنا متى تأسس الخبر، هل هو صحيح، قل ما إذا كنت ستقبل أم لا هذا المقترح؟

الخبر تأكد، وهو حقيقي، إن رجال ماتيو سالفيني، زعيم عصبة الشمال، أطلقوا فكرة ترشيحي للانتخابات الرئاسة بمنطقة صقلية. سالفيني نفسه، كونه رئيس تكوين سياسي دائما معاديا لسياسات الهجرة حيث أنه من السهل الوقوع في كراهية الإسلام، وقد أظهر دائما المودة والصداقة اتجاهي.

عندما، في السنة الماضية، تجندت ضد الكارثة السياسية في صقلية و أطلقت حملتي لإلغاء الحكم الذاتي والقانون الخاص بالجزيرة ـ تراب متسامح إلى حدما اتجاه أي توازن جيوسياسي  ـ بين الزعماء الوطنيين، سالفيني كان الوحيد الذي تجاوب مع الفكرة، باعتباره أحد الدعاة إلى الحكم الذاتي في العالم برمته، لذا فقد أعرب عن دعمه لي في خوض هذه المعركة.

كيف ترد على هؤلاء الذين هم مع اختيار حاكم مسلم، بطبيعة الحال إيطالي الأصل، ومن جذور صقلية، عالم بثقافة وتاريخ الجزيرة، كيف سيكون بالنسبة لك بييتروأنجيلو بوطافووكو، وكيف سيكون ضارا، بلحتى خطيرا لصقلية وإيطاليا أجمع؟ 

ليس هناك لدينا وقت لنضيعه مع هذه الاعتراضات. وفي الموقف السخيف من زعيم اليمين القائل بأنه ليس هناك حتى كره للإسلام بالإحرى للجهل. السيدة اتخدت ببساطة ذريعة لكي لا تسرق الكثير من الموافقات من سالفيني، واعتقدت حقا أنني مهتم بهذا العملية السياسية لكي أضع نفسي في معبر الطرق. صقلية بالنسبة لهؤلاء الذين لا يعلمون عنها شيئا، هي الترياق المثالي في الحرب على التعصب والإرهاب. سواء هذا كان معاديا للإسلام أو إسلاميا أصوليا. أرضي، مع جميع شعرائها، بكل أفقها الاجتماعية والثقافية ، هي في جزيئاتها الحيوية العالمية، ممثلة بشكل كامل بنبوءة غوث: مستقبل أوروبا سيكون ذلك لإسلام محلى بمياه البحر البحر الأبيض المتوسط.


داعش، الخطر والعدو رقم واحد للغرب؟ كيف تفسرون حقيقة أن حوالي ثمانين في المئة من ضحايا الهمجية والوحشية "وقعت من قبل ما يسمى
خلافة الدولة الإسلامية، والمسلمين وخصوصا الشيعة؟

أوضح ذلك في غاية البساطة، القوة تهيمن والفوضى تجد في داعش عاملها الأكثر خدمة. قد يكون من السهل جدا القضاء على وباء الإرهاب، لكن يبقى إلى حد ما سهلا بالنسبة للوضع الراهن المسمى الخلافة زرع الموتى و التخريب بين المسلمين وفي العالم، ثم دعنا نضع معادلة عقلية تماما، لذا فذلك خطير جدا: الإسلام يساوي الإرهاب.

الخوف من الإسلام ينتشر بسرعة في حين يكتسب أبعادا جديدة، آثارا جديدة وأثار ردود فعل تغطي أرضية جديدة.  من الذي يليق به أن يجعلنا نعتقد بأن العدو الرئيسي  الذي ينبغي محاربته، وقهره في الغرب هو الإسلام؟

كما أوضح فرانكو كارديني، أحد الءؤرخين الأوروبيين الكبار، إذا كان فقط المسيحيون يعرفين بشكل أكثر ارتباطا المسيحية لم يكونوا ليحبوا الإسلام. وهكذا العكس بالعكس. كنت مؤخرا في روسيا وعدت معجبا باندماج الروحي لذلك الشعب، الذي صوت كليا للديانة الإسلامية، والموءسس على القدسية إلى درجة بدأ يخلق قلقا في بلاد بوتين. من المهم معرفة أن الخوف من الإسلام هو خوف من التخريب، فروسيا اليوم تخشى الإسلام. فالذي يريد العالم مقزما في حجم واحد يكره جميع ألوان السماء. فجميع الديانات التقليدية تتبارى فيما بينها للوصول لضوء واحد، هو أن الله الجميع هو واحد.

المصدر (اللغة الإيطإلية): هنا
ترجمة: أمحاش حسن