أكد الطوغولي إيمانويل أديبايور لاعب فريق توتنهام الإنجليزي، أن هناك أسبابًا قادته لاعتناق الإسلام أبرزها أوجه التشابه الكبيرة بين المسيحية والإسلام، مشيرًا إلى أن تعاليم نبي الله عيسى -عليه السلام- تشير إلى أنه يوجد إله واحد فقط كما في سفر مرقص 12:29، وهو المبدأ نفسه الذي يعد الجوهر الذي يقوم عليه الإسلام، مشيرًا إلى قول الحق في الآية 171 من سورة النساء: “يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انْتَهُوا خَيْرا لَكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلا”.
يذكر أن أديبايور كان قد اعتنق الإسلام قبل نحو شهر عندما نطق بالشهادتين أمام تجمع لعدد كبير من المسلمين في توجو.
وقال أديابيور إن هناك 13 سببًا جعلته يعتنق الإسلام. صحيفة “هيرالد” النيجيرية جمعت هذه الأسباب، فقالت إنه بالإضافة لوحدانية الله، فإن المسيح عليه السلام لم يأكل لحم الخنزير، والمسلمون لا يأكلون الخنزير كذلك، والسبب الثالث هو أن المسيح عليه السلام كان يلقي السلام على الناس بقوله “السلام عليكم”، وهي التحية التي يُلقيها المسلمون على الناس، والسبب الرابع هو أن المسيح عليه السلام كان يقول “بمشيئة الله” بالنسبة للأمور المستقبلية، وهو ما يفعله المسلمون، والخامس هو أن المسيح عليه السلام كان يغسل يديه ووجهه وقدميه قبل الصلاة، وهي أمور يقوم بها المسلمون قبل كل صلاة.
يذكر أن أديبايور كان قد اعتنق الإسلام قبل نحو شهر عندما نطق بالشهادتين أمام تجمع لعدد كبير من المسلمين في توجو.
وقال أديابيور إن هناك 13 سببًا جعلته يعتنق الإسلام. صحيفة “هيرالد” النيجيرية جمعت هذه الأسباب، فقالت إنه بالإضافة لوحدانية الله، فإن المسيح عليه السلام لم يأكل لحم الخنزير، والمسلمون لا يأكلون الخنزير كذلك، والسبب الثالث هو أن المسيح عليه السلام كان يلقي السلام على الناس بقوله “السلام عليكم”، وهي التحية التي يُلقيها المسلمون على الناس، والسبب الرابع هو أن المسيح عليه السلام كان يقول “بمشيئة الله” بالنسبة للأمور المستقبلية، وهو ما يفعله المسلمون، والخامس هو أن المسيح عليه السلام كان يغسل يديه ووجهه وقدميه قبل الصلاة، وهي أمور يقوم بها المسلمون قبل كل صلاة.
وفي معرض حديثه عن السبب السادس قال أديبايور، إن المسيح عليه السلام ورسلا آخرين كانوا يصلون ورؤوسهم في الأرض، وهي طريقة صلاة المسلمين، أما السبب السابع فهو أن المسيح عليه السلام كان ملتحيًا، وهو أمر يحرص عليه المسلمون لأنه من السنة النبوية الشريفة، والسبب الثامن هو أن المسيح عليه السلام كان يؤمن بكل الأنبياء والرسل، تمامًا كما يؤمن المسلمون بكل الأنبياء والرسل.
والسبب التاسع الذي دفع لاعب توتنهام للتحول من المسيحية إلى الإسلام، هو أن السيدة مريم أم المسيح عليه السلام كانت ترتدي ثيابًا متواضعة لكنها كانت تحرص على تغطية جسدها بالكامل، وهذه الطريقة في اللبس هي ما تحرص عليه المرأة المسلمة التي ترتدي الحجاب. ويوضح أديبايور السبب العاشر الذي قاده إلى الإسلام وهو أن الإنجيل المقدس لدى المسيحيين يشير إلى أن المسيح عليه السلام وكل الأنبياء المذكورين فيه صاموا لمدة أربعين يوما، بينما يلتزم المسلمون بالصوم لمدة شهر كامل ويزيدون عليها ستة أيام لزيادة الثواب عند الله.
ويقول لاعب منتخب توجو إن السبب الحادي عشر وراء إسلامه هو أن المسيح عليه السلام كان عندما يدخل منزلا يُلقي السلام على المنزل وأهل المنزل، تماما كما يفعل المسلمون الذين يقولون “بسم الله” عند دخول المنزل، ثم يتبعون البسملة بإلقاء التحية على أهل المنزل. ويقول أديبايور إن السبب الثاني عشر لإسلامه هو أن المسيح عليه السلام كان “مختونًا”، والختان هو أحد أمور الفطرة الخمسة عند المسلمين. وذكر أن الإنجيل يشير إلى أن المسيح خضع لعملية ختان عندما كان عمره ثمانية أعوام، كما أن التوراة تذكر أن الله عز وجل قال لنبيه إبراهيم عليه السلام إن الختان هو عهد أبدي، والمسلمون مطالبون باتباع نبي الله إبراهيم عليه السلام، كما أن الرسول محمد “صلى الله عليه وسلم” قال: “إن نبي الله إبراهيم ختن نفسه وهو في الثمانين”.
أما السبب الثالث عشر الذي قاد إيمانويل أديبايور لاعتناق الإسلام بدلا من المسيحية، فهو أن المسيح عليه السلام كان يتحدث اللغة الآرامية وكان يطلق على الرب كلمة “إله”، وهي الكلمة نفسها التي ينطقها المسلمون “الله” قاصدين بها الإله الذي يعبدونه، ووجه التشابه الكبير بين نطق الكلمتين يعني أنهما في الأصل كلمة واحدة، وهو يؤدي إلى نتيجة مؤكدة هي أن إله عيسى عليه السلام هو إله المسلمين، وإله كل البشر والكائنات وكل ما هو مخلوق.
وأكد أديبايور أنه بعد كل هذا فإنه يرى أن المسلمين هم الأتباع الحقيقيون للمسيح عليه السلام، وأنه بعد اعتناقه الإسلام يعتقد أنه أصبح من الأتباع الحقيقيين للمسيح عليه السلام.