أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن هجوم بسيارة مفخخة استهدف القنصلية الإيطالية في وسط العاصمة المصرية القاهرة.
وأوضح التنظيم عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن مسلحيه استخدموا 450 كيلوغراما من المواد المتفجرة.
ونصح التنظيم المسلمين بالابتعاد عن مناطق مماثلة باعتبارها "أهدفا مشروعة لهجمات المجاهدين."
وجاء التفجير بعد أيام من إعلان الجيش المصري "السيطرة الكاملة" على محافظة شمال سيناء، حيث ينشط مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد يشير التفجير إلى أن التنظيم ربما نقل عملياتها إلى عمق الأراضي المصرية.
ووصف رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب بلاده بأنها في "حالة حرب".
ودعا محلب العالم إلى الاتحاد في "مواجهة الإرهاب الذى أصبح يهدد العالم كله".
وقال
محلب في تصريحات نقلتها بوابة الأهرام شبه الرسمية إن الهجمات التي تعرضت
لها مصر مؤخرا "محاولات إرهابية يائسة خاصة ونحن على أعتاب افتتاح مشروعات
كبرى منها قناة السويس (الجديدة)."
وقد قتل شخص على الأقل في الانفجار وأصيب 10 آخرون، كما لحقت أضرار بالغة بمبنى القنصلية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية لبي بي سي إن الضحايا كلهم مدنيون.
ولم يكن هناك إيطاليون بين ضحايا الحادث.
وعلقت السفارة خدماتها القنصلية بشكل مؤقت.
وقال
المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الحكومة المصرية ستتحمل نفقات
ترميم وإصلاح مبنى القنصلية الإيطالية ومعالجة التلفيات التي لحقت به جراء
التفجير .
ووقع الانفجار في الساعة السادسة والنصف من صباح السبت بتوقيت القاهرة ( السادسة والنصف حسب توقيت روما).
وأحدث الانفجار دويا ضخما كما تسبب في اهتزاز مبان وسط القاهرة.
وزار
السفير الإيطالي في القاهرة ماوريزيو ماساري موقع الانفجار، حيث تفقد
الدمار الذي لحق بمبنى القنصلية وكذلك السيارة المفخخة التي استخدمت في
التفجير.
وكثف متشددون هجماتهم على عناصر الجيش والشرطة منذ اطاحة الجيش للرئيس محمد مرسي بعد مظاهرات شعبية في يوليو/تموز 2013.