ماتّيو سالفيني، الأمين الفدرالي العام لحزب رابطة الشمال |
رأى الأمين الفدرالي العام لحزب رابطة الشمال، ماتّيو سالفيني في تصريحات إذاعية الثلاثاء، أن "ما فعله الاتحاد الأوروبي بأثينا أمس يمكنه أن يفعله بنا غداً"، حسب اعتقاده.
وأضاف: "واضح أن اليونان تلاعبت بحساباتها لدخول منطقة اليورو"، وأن "الإنفاق العام فيها كان غير مستدام لمنحها معاشات تقاعدية للبنات العوانس لموظفي الخدمة المدنية"، لكن "إن كان هناك مريض بالتهاب رئوي فعلينا اعطاءه مضادات حيوية ليتعافي"، وإلا "فلنركله على وجهه لتصبح حالته مستعصية"، حسب وصفه.
وأشار سالفيني إلى أن "ما يفعلونه مع اليونان لا يُعدُّ شيئا، فمع هذه السابقة يمكنهم فعل ذلك لإيطاليا يوما ما، وهي ليست كاليونان"، حيث "تمتلك صناعة ونشاطا حرفيا أكثر تقدما بكثير"، فضلا عن "الأصول القيمة كإينل وإيني وفينكانتييري وفينميكانيكا، التي يطمع فيها الكثيرون"، لكن "ماذا لو كانت أوروبا مجرد ابتزاز، لا تهتم بالهجرة والحدود والإرهاب الإسلامي، بل ينصب جل اهتمامها على القروض المصرفية لدرجة استعدادها للجلوس سبعة عشر ساعة على الطاولة لبحثها"، وفق ذكره
وتابع السياسي الإيطالي اليميني، "أشعر بأنني أوروبي، وأحد آخر المؤيدين لأوروبا"، لكن "هذه ليست أوروبا التي أريد تركها لأبنائي، تخنقنا لأجل تسديد كل سنت من الديون، ثم تمنعنا من العمل من خلال لوائح سخيفة"، فـ"يكفي التفكير بأولئك الذين يدمرون الزراعة والثروة السمكية الإيطالية"، وإختتم بالقول إن "هذا الأمر مرفوض تماما"، على حد تعبيره
وأشار سالفيني إلى أن "ما يفعلونه مع اليونان لا يُعدُّ شيئا، فمع هذه السابقة يمكنهم فعل ذلك لإيطاليا يوما ما، وهي ليست كاليونان"، حيث "تمتلك صناعة ونشاطا حرفيا أكثر تقدما بكثير"، فضلا عن "الأصول القيمة كإينل وإيني وفينكانتييري وفينميكانيكا، التي يطمع فيها الكثيرون"، لكن "ماذا لو كانت أوروبا مجرد ابتزاز، لا تهتم بالهجرة والحدود والإرهاب الإسلامي، بل ينصب جل اهتمامها على القروض المصرفية لدرجة استعدادها للجلوس سبعة عشر ساعة على الطاولة لبحثها"، وفق ذكره
وتابع السياسي الإيطالي اليميني، "أشعر بأنني أوروبي، وأحد آخر المؤيدين لأوروبا"، لكن "هذه ليست أوروبا التي أريد تركها لأبنائي، تخنقنا لأجل تسديد كل سنت من الديون، ثم تمنعنا من العمل من خلال لوائح سخيفة"، فـ"يكفي التفكير بأولئك الذين يدمرون الزراعة والثروة السمكية الإيطالية"، وإختتم بالقول إن "هذا الأمر مرفوض تماما"، على حد تعبيره