قال مصدر من جماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة تأكدت من استشهاد تسعة من قيادييها برصاص الأمن المصري، أمس الأربعاء، في القاهرة، مشيرا إلى أن هناك أربعة آخرين لم يتم التأكد من صحة اغتيالهم.
وأضاف المصدر نفسه أن التسعة الذين تأكد الغدر بهم "بدم بارد" هم الشهداء: ناصر الحافي، وعبدالفتاح محمد إبراهيم، وجمال خليفة، وطاهر محمد إسماعيل، وهشام زكي خفاجي، ومعتصم أحمد العجيزي، وهشام إبراهيم الدسوقي، والسيد يوسف السيد، وأسامة أحمد الحسيني.
أما الذين لم يتم التأكد من مقتلهم؛ فهم: عبدالرحيم محمد، وطه إسماعيل،
وعبدالفتاح السيسي، وجمعة أبو العزم. إلا أن المصدر استدرك بالقول إن
عبدالفتاح محمد إبراهيم؛ هو ذاته عبدالفتاح السيسي.
وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، محمد منتصر، إن القتلى كانوا عزلا، وإن من بينهم عضو مجلس الشعب والمحامي ناصر الحافي، مشيرا إلى أنهم كانوا في اجتماع لتنسيق دعم ورعاية أسر الشهداء والمعتقلين في السجون المصرية.
وتنشر "عربي21" معلومات تمكنت من الحصول عليها حول السير الذاتية لعدد من الشهداء..
1- ناصر سالم الحافي:
من مواليد 1960، برلماني سابق، ومحامي دفاع في محكمة النقض، ونشاطه الأخير هو رئاسة اللجنة القانونية في جماعة الإخوان لكفالة أسر الشهداء والمعتقلين، الذين وصل عددهم طبقا لآخر إحصائية رسمية 41 ألف معتقل.
وبحسب الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة؛ فإن الحافي أحد قيادات نقابة المحامين، حيث كان أمين عام النقابة الفرعية للمحامين بمحافظة القليوبية لدورتين 1993 و2001، وعضو مجلس النقابة العامة للمحامين، وأمين الصندوق المساعد.
وانخرط في الأعمال الخيرية من خلال جمعية تنمية المجتمع المحلي بـ"باسوس"، التي كانت مدخله إلى الانتخابات البرلمانية التي فاز بها في 2005، ضمن 88 عضوا لجماعة الإخوان.
وكان عضوا في مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع المحلي بمدينة باسوس في محافظة القليوبية في الفترة بين 1996 و1999، وعضوا في لجنة الزكاة بباسوس، وعضو لجنة مصالحات عائلية في المدينة ذاتها، وشارك في الإشراف على تأسيس المعهد الديني بباسوس، وكان ممن صادر النظام المصري الحالي أمواله.
وفي انتخابات برلمان 2011، كان الحافي من أوائل نواب الإخوان الذين استطاعوا حسم مقاعد الفردي عن دائرة القليوبية الثالثة.
ومن مواقفه المعروفة؛ إثباته "انحراف" المحكمة الدستورية العليا، ووقوفها ضد ثورة 25 يناير، وذلك خلال مرافعته بجلسة نظر التنازع حول تنفيذ حكم بطلان مجلس النواب، حيث أثبت أن المحكمة قامت بإرسال الحكم بحل مجلس النواب إلى المطبعة الأميرية لنشره بالجريدة الرسمية، في وقت سابق على نظر الجلسة والمداولة، وإصدار الحكم على نحو من شأنه أن يشكل جريمة تزوير في الحكم. وقدم بلاغا للنائب العام بذلك.
ولكن صراع الحافي مع المحكمة الدستورية انتهى في غير صالحه، حيث تقدمت بدورها ببلاغ ضده، وهو البلاغ الذي انتهى بحكم محكمة الجنايات بسجنه عاما، وتغريمه 20 ألف جنيه بتهمة إهانة "المحكمة الدستورية".
ويعد الحافي من أهم رموز العمل القانوني والحقوقي المدافعين عن الحريات، حيث إنه عضو فريق الدفاع عن الرئيس الشرعي د. محمد مرسي، كما أنه يتصدى للدفاع عن كثير من المعتقلين في سجون الانقلاب.
ومن القضايا التي ترافع فيها؛ قضية إلغاء قرار وزيرى الدفاع والداخلية بمنع قافلة إغاثية من الوصول لغزة، وقضية رفع الحراسة عن نقابة الصيادلة، بالإضافة إلى مئات القضايا التي تهتم بالحريات والحقوق.
"دعاء الحافي عند بدايات فض اعتصام رابعة العدوية"
وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، محمد منتصر، إن القتلى كانوا عزلا، وإن من بينهم عضو مجلس الشعب والمحامي ناصر الحافي، مشيرا إلى أنهم كانوا في اجتماع لتنسيق دعم ورعاية أسر الشهداء والمعتقلين في السجون المصرية.
وتنشر "عربي21" معلومات تمكنت من الحصول عليها حول السير الذاتية لعدد من الشهداء..
1- ناصر سالم الحافي:
من مواليد 1960، برلماني سابق، ومحامي دفاع في محكمة النقض، ونشاطه الأخير هو رئاسة اللجنة القانونية في جماعة الإخوان لكفالة أسر الشهداء والمعتقلين، الذين وصل عددهم طبقا لآخر إحصائية رسمية 41 ألف معتقل.
وبحسب الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة؛ فإن الحافي أحد قيادات نقابة المحامين، حيث كان أمين عام النقابة الفرعية للمحامين بمحافظة القليوبية لدورتين 1993 و2001، وعضو مجلس النقابة العامة للمحامين، وأمين الصندوق المساعد.
وانخرط في الأعمال الخيرية من خلال جمعية تنمية المجتمع المحلي بـ"باسوس"، التي كانت مدخله إلى الانتخابات البرلمانية التي فاز بها في 2005، ضمن 88 عضوا لجماعة الإخوان.
وكان عضوا في مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع المحلي بمدينة باسوس في محافظة القليوبية في الفترة بين 1996 و1999، وعضوا في لجنة الزكاة بباسوس، وعضو لجنة مصالحات عائلية في المدينة ذاتها، وشارك في الإشراف على تأسيس المعهد الديني بباسوس، وكان ممن صادر النظام المصري الحالي أمواله.
وفي انتخابات برلمان 2011، كان الحافي من أوائل نواب الإخوان الذين استطاعوا حسم مقاعد الفردي عن دائرة القليوبية الثالثة.
ومن مواقفه المعروفة؛ إثباته "انحراف" المحكمة الدستورية العليا، ووقوفها ضد ثورة 25 يناير، وذلك خلال مرافعته بجلسة نظر التنازع حول تنفيذ حكم بطلان مجلس النواب، حيث أثبت أن المحكمة قامت بإرسال الحكم بحل مجلس النواب إلى المطبعة الأميرية لنشره بالجريدة الرسمية، في وقت سابق على نظر الجلسة والمداولة، وإصدار الحكم على نحو من شأنه أن يشكل جريمة تزوير في الحكم. وقدم بلاغا للنائب العام بذلك.
ولكن صراع الحافي مع المحكمة الدستورية انتهى في غير صالحه، حيث تقدمت بدورها ببلاغ ضده، وهو البلاغ الذي انتهى بحكم محكمة الجنايات بسجنه عاما، وتغريمه 20 ألف جنيه بتهمة إهانة "المحكمة الدستورية".
ويعد الحافي من أهم رموز العمل القانوني والحقوقي المدافعين عن الحريات، حيث إنه عضو فريق الدفاع عن الرئيس الشرعي د. محمد مرسي، كما أنه يتصدى للدفاع عن كثير من المعتقلين في سجون الانقلاب.
ومن القضايا التي ترافع فيها؛ قضية إلغاء قرار وزيرى الدفاع والداخلية بمنع قافلة إغاثية من الوصول لغزة، وقضية رفع الحراسة عن نقابة الصيادلة، بالإضافة إلى مئات القضايا التي تهتم بالحريات والحقوق.
"دعاء الحافي عند بدايات فض اعتصام رابعة العدوية"
2- عبدالفتاح محمد إبراهيم السيسي:
مسؤول لجنة رعاية أسر الشهداء والمصابين في جماعة الإخوان، وهو صهر القيادي الإخواني الداعية صلاح سلطان، وأحد الذين صادر النظام الانقلابي أموالهم. "تعليق ابنتيه على استشهاده من أمام المشرحة"
مسؤول لجنة رعاية أسر الشهداء والمصابين في جماعة الإخوان، وهو صهر القيادي الإخواني الداعية صلاح سلطان، وأحد الذين صادر النظام الانقلابي أموالهم. "تعليق ابنتيه على استشهاده من أمام المشرحة"
3- معتصم العجيزي:
من مواليد 14 تشرين الثاني/نوفمبر 1989، درس في كلية العلوم بجامعة المنصورة، وهو أول رئيس منتخب لاتحاد طلاب الجامعة بعد ثورة يناير.
4- طاهر محمد إسماعيل:
من مواليد 27 أيلول/سبتمبر 1964، وهو طبيب بيطري، ونائب مسؤول المكتب الإداري في جماعة الإخوان المسلمين بالقليوبية.
وكان آخر ما كتبه إسماعيل عبر صفحته في "فيسبوك": "ما من شك في أن نور الفجر لا يستطيع أن يحجبه ظلام ليل.. تُرى هل سنراه قريبا؟ حسبنا أنا شمعة تنير ظلام الليل حتى يبزغ نور الفجر.. كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم".
ووجّه عبر حسابه عددا من الرسائل للثوار، منها قوله: "اعلموا أيها الأحباب أن النصر فوق الرؤوس، وأننا دخلنا مرحلة عض الأصابع، فالصبر الصبر، والثبات الثبات، فإن النصر مع الصبر، وإن مع العسر يسرا".
وأضاف: "كونوا على ثقة بموعود الله لكم، واثبتوا على الحق حتى يأتي نصر الله، فوالله الذي لا إله إلا هو! إنها لإحدي الحسنيين؛ النصر أو الشهادة. واعلموا أن ما يصيبكم من تعب أو نصب أو ألم؛ فإنه يقع بالانقلابيين مثله وأشد".
5- د. جمال سعد بدوي خليفة:
مسؤول المكتب الإداري للإخوان بالمنوفية، ويبلغ من العمر 57 سنة. وهو طبيب بشري، وأمين عام نقابة أطباء المنوفية، وعضو هيئة الإغاثة بالنقابة العامة للأطباء، وهو أحد الذين صادر النظام الانقلابي أموالهم.
6- هشام زكي خفاجي:
من مواليد 29 كانون الثاني/يناير 1966، عمل رئيسا لقسم العظام بمستشفى شبين القناطر، وعمل أيضا في مستشفى الرحمة في شبين القناطر بمحافظة القليوبية، التي يشرف عليها مجموعة من زملائه الذين ينتمون لجماعة الإخوان.
وخفاجي هو زوج النائبة السابقة الدكتورة هدى غنية. "مقطع فيديو لجثمان خفاجي في المشرحة وهو مبتسم، وزوجته تقول له: ربح البيع"
من مواليد 14 تشرين الثاني/نوفمبر 1989، درس في كلية العلوم بجامعة المنصورة، وهو أول رئيس منتخب لاتحاد طلاب الجامعة بعد ثورة يناير.
4- طاهر محمد إسماعيل:
من مواليد 27 أيلول/سبتمبر 1964، وهو طبيب بيطري، ونائب مسؤول المكتب الإداري في جماعة الإخوان المسلمين بالقليوبية.
وكان آخر ما كتبه إسماعيل عبر صفحته في "فيسبوك": "ما من شك في أن نور الفجر لا يستطيع أن يحجبه ظلام ليل.. تُرى هل سنراه قريبا؟ حسبنا أنا شمعة تنير ظلام الليل حتى يبزغ نور الفجر.. كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم".
ووجّه عبر حسابه عددا من الرسائل للثوار، منها قوله: "اعلموا أيها الأحباب أن النصر فوق الرؤوس، وأننا دخلنا مرحلة عض الأصابع، فالصبر الصبر، والثبات الثبات، فإن النصر مع الصبر، وإن مع العسر يسرا".
وأضاف: "كونوا على ثقة بموعود الله لكم، واثبتوا على الحق حتى يأتي نصر الله، فوالله الذي لا إله إلا هو! إنها لإحدي الحسنيين؛ النصر أو الشهادة. واعلموا أن ما يصيبكم من تعب أو نصب أو ألم؛ فإنه يقع بالانقلابيين مثله وأشد".
5- د. جمال سعد بدوي خليفة:
مسؤول المكتب الإداري للإخوان بالمنوفية، ويبلغ من العمر 57 سنة. وهو طبيب بشري، وأمين عام نقابة أطباء المنوفية، وعضو هيئة الإغاثة بالنقابة العامة للأطباء، وهو أحد الذين صادر النظام الانقلابي أموالهم.
6- هشام زكي خفاجي:
من مواليد 29 كانون الثاني/يناير 1966، عمل رئيسا لقسم العظام بمستشفى شبين القناطر، وعمل أيضا في مستشفى الرحمة في شبين القناطر بمحافظة القليوبية، التي يشرف عليها مجموعة من زملائه الذين ينتمون لجماعة الإخوان.
وخفاجي هو زوج النائبة السابقة الدكتورة هدى غنية. "مقطع فيديو لجثمان خفاجي في المشرحة وهو مبتسم، وزوجته تقول له: ربح البيع"
7- أسامة أحمد الحسيني:
من مواليد 5 نوفمبر 1959، خريج كلية التربية بجامعة طنطا، ورئيس المجلس المحلي السابق لمدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وكان نقيبا للمعلمين في غرب كفر الشيخ، ومرشحا لجماعة الإخوان في انتخابات 2010 بدائرة مركز دسوق، إلا أنه لم ينجح بسبب ما قالت الجماعة إنه "تزوير".
8- هشام إبراهيم الدسوقي:
يبلغ من العمر 50 عاما، ويعمل محامياً، وهو من مدينة زفتى بمحافظة الغربية.
من مواليد 5 نوفمبر 1959، خريج كلية التربية بجامعة طنطا، ورئيس المجلس المحلي السابق لمدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وكان نقيبا للمعلمين في غرب كفر الشيخ، ومرشحا لجماعة الإخوان في انتخابات 2010 بدائرة مركز دسوق، إلا أنه لم ينجح بسبب ما قالت الجماعة إنه "تزوير".
8- هشام إبراهيم الدسوقي:
يبلغ من العمر 50 عاما، ويعمل محامياً، وهو من مدينة زفتى بمحافظة الغربية.