في حادث مأساوي نادرا ما نقرأ أو نسمع عنه، لقي الطفل المغربي يونس البوتي، البالغ من العمر 15 عاما، حتفه بعد الساعة العاشرة ليلا من يوم الثلاثاء الماضي صعقا، ذلك بعد تسلقه إلى سقف قطار كان متروقفا بمحطة بلدية بوركاري، التي تقع في مقاطعة لوكّا.
وحسب إعادة بناء كيفية وقوع الحادث، كان يونس رفقة أصضقاء له، الذين شاهدوا الحادث بصدمة كبيرة، فجأةـ حسب قول أحدهمـ صعد على ظهر عربة للسلع، متجاهلا الخطر الصاعق للأسلاك ذات الضغط العالي الممتدة على طول الخط السككي، والتي تصل قوتها إلى 3000 فولت، وهي قوة قادرة على قتل شخص يوجد على مسافة متر ونصف عنها.
وكان حلم يونس، تغمده الله برحمته، أن يصبح لاعب كرة قدم معروف، لهذا تجند في فريق مدينة بوركاري التي يقيم فيها، ثم اختير ليلعب لفريق مدينة لوكا، الفريق الذي يمهله القدر ليلعب له مع بداية الموسم القادم. إن لله وإن إليه راجعون
وحسب إعادة بناء كيفية وقوع الحادث، كان يونس رفقة أصضقاء له، الذين شاهدوا الحادث بصدمة كبيرة، فجأةـ حسب قول أحدهمـ صعد على ظهر عربة للسلع، متجاهلا الخطر الصاعق للأسلاك ذات الضغط العالي الممتدة على طول الخط السككي، والتي تصل قوتها إلى 3000 فولت، وهي قوة قادرة على قتل شخص يوجد على مسافة متر ونصف عنها.
وكان حلم يونس، تغمده الله برحمته، أن يصبح لاعب كرة قدم معروف، لهذا تجند في فريق مدينة بوركاري التي يقيم فيها، ثم اختير ليلعب لفريق مدينة لوكا، الفريق الذي يمهله القدر ليلعب له مع بداية الموسم القادم. إن لله وإن إليه راجعون