شهدت مدينة فرانكفورت الألمانية، اليوم الثلاثاء، افتتاح أول بنك إسلامي فيها، وبالتالي أصبح البنك الكويتي التركي (كويت ترك) أول بنك يقدّم خدمات مصرفية متكاملة وفق أحكام الشريعة الإسلامية في منطقة اليورو.
وقال حمد عبد المحسن المرزوق، رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي الشريك الرئيسي في كويت ترك: "نأمل أن نتمكن من تلبية مطالب ما بين 4 إلى 5 ملايين مسلم يقيمون في ألمانيا"، وفق وكالة "رويترز".
وأضاف أن البنك "يفتح أبوابه للعملاء المسلمين ولغيرهم من أتباع كل الديانات، لأننا نؤمن بأن صيغة العمل المصرفي التي نقدمها جاذبة أيضاً لكل أنواع العملاء".
ورداً على سؤال حول أنشطة بنك كويت ترك التي تختلف عن أنشطة البنوك التقليدية، قال المرزوق: "هي في الأساس لا تعتمد على فائدة ثابتة. تعتمد على المرابحة".
وقال حمد عبد المحسن المرزوق، رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي الشريك الرئيسي في كويت ترك: "نأمل أن نتمكن من تلبية مطالب ما بين 4 إلى 5 ملايين مسلم يقيمون في ألمانيا"، وفق وكالة "رويترز".
وأضاف أن البنك "يفتح أبوابه للعملاء المسلمين ولغيرهم من أتباع كل الديانات، لأننا نؤمن بأن صيغة العمل المصرفي التي نقدمها جاذبة أيضاً لكل أنواع العملاء".
ورداً على سؤال حول أنشطة بنك كويت ترك التي تختلف عن أنشطة البنوك التقليدية، قال المرزوق: "هي في الأساس لا تعتمد على فائدة ثابتة. تعتمد على المرابحة".
وتابع: "هذا يجعل البنك بالفعل أقل عرضة للصدمات. إنه مبدأ المشاركة في الأرباح وليس مبدأ الفائدة الثابتة".
كذلك قال كمال أوزان، مدير بنك كويت ترك، إن هذا البنك "لا يستثمر في قطاعات لها صلة بصناعة الإباحية والخمور أو التبغ. لا نريد أن نقدم أي قروض لمثل هذه الاستثمارات. لن نمول مثل هذه الاستثمارات"، على حد قوله.
ونما التمويل الإسلامي، خلال الأعوام الأخيرة، بنسبة تراوحت بين 15 و20%، بحسب دراسة أصدرها الدكتور لورانت مارليري، المتخصص في المالية الإسلامية.
وخلصت الدراسة نفسها إلى أن البنوك الإسلامية أصبحت منافساً قوياً للبنوك التقليدية.
ويقدر البنك الدولي موجودات البنوك الإسلامية بمبالغ تراوح بين تريليون و1.5 تريليون دولار.