أظهرت إحصائية إيطالية أن هناك نصف مليون شركة جديدة يديرها مهاجرون، تمكنوا من الاندماج في إيطاليا بشكل كامل.
ووصف تقرير للاتحاد الوطني للحرفيين حول موضوع "الهجرة وريادة الأعمال"، استثمارات المهاجرين بأنها "وضع يتطور بوتيرة سريعة، وأمر إيجابي يشهد توسعا مستمرا"، حيث "تنمو الإستثمارات بشكل لا يقاوم"، مما "يشير إلى أن ايطاليا استقبلت أيضا أشخاصا يمتلكون نظرة بعيدة المدى في مجال الأعمال"، سواء أكان "بالنسبة للعمليات التجارية الصغيرة أم الشركات الأكبر من ذلك بكثير".
واستشهد التقرير بحالة "المواطن المغربي الأصل عبد الرحيم ناجي (في الخمسينات من عمره)، والذي تسلّم بعد عشر سنوات من العمل كموظف، شركة إنتاج قوالب للصناعات البلاستيكية من مالكها السابق"، وكيف أن "الشركة حققت تحت إدارته طفرة مدهشة إلى الأمام"، والإنتقال من "مبلغ سبعة ملايين إلى عشرين مليون يورو من الواردات، موظِّفة مزيدا من المستخدمين ومجددة جميع معداتها التكنولوجية"، حسب وصفه
وذكر التقرير أنه "في نهاية المطاف يُعدُّ المهاجرون قوة دافعة حقيقية من شأنها التأثير على الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي، بشكل يزداد وضوحا"، وإختتم بالقول إن "نسبة التأثير تقترب من عشرة بالمائة حاليا".
