شارك أكثر من 3.000 شخص في أول "مسيرة فخر لأصحاب الحالات الخاصة" في
نيويورك، وطالبوا بحقوق متساوية لهم في الحياة العامة لاسيما في وسائل
المواصلات.
غيرارد ميلس شارك في المسيرة على كرسيه المتحرك، الذي لم يمنعه من رفع شعار "أنا قوي". وحملت المسيرة شعار "المساواة والوعي وتدقيق النظر | ." |
استعان بعض المكفوفين بالعصي الخاصة بهم، أثناء المرور بشارع برودواي خلال
المسيرة التي جاءت في شهور يوليو/تموز الذي يذكر بالقانون الذي دخل حيز
التنفيذ في السادس والعشرين من يوليو عام 1990.
ضمن مطالب المشاركين في المسيرة، توفير سيارات أجرة (تاكسي) مناسبة لذوي
الاحتياجات الخاصة، فنسبة سيارات الأجرة المناسبة للمعاقين في نيويورك لا
تتجاوز 4 بالمئة فقط على عكس مدن أخرى مثل لندن التي تتوافر سياراتها
الأجرة على تجهيزات مناسبة
تنوعت اللوحات التي رفعها المشاركون في المسيرة ومن بينها "قصار أمريكا"
كما في الصورة، أو "معاق وأفتخر" أو "ليس معنى أني لا أستطيع الكلام، أن
ليس لدي ما أقوله".
تعيش ميشيل كراوس البالغة من العمر 45 عاما، في جسد ضئيل، وها هي تشارك في المسيرة للفت الأنظار لحقوقهم في المجتمع.