بقلم عبد الرحيم الأنطاكي
تالله لظاهرة السيوف والاسلحة البيضاء التي باتت السمة المميزة للبلد‘ لاخطر
وأشد وطأ من الخلايا الارهابية التي قد تتململ بين السنة والاربع سنوات في
هذه الناحية أو تلك، لكن قطع الاعناق وبقر البطون وبتر الأعضاء بسيوف هي
شبيهة بسيوف أعراب الجاهلية، ففيها العنتري والشنفري و...لقد استفحل
ظهورها وانتشر وجودها و استعمالها في كل ربوع المملكة بشكل يومي. كفى
استصباء "تبرهيش" ياوزير الداخلية، ويا أيها الوزير الاول الذي يدعي
حبه للوطن بمناسبة أو بغيرها. أوقفوا هذه المهازل، هذا العبث، ‘كيف تتشدقون
بتمجيد تاريخ أمة عمرها الاف السنين و تتركون رعاعا همجا يقوضون أركانه. رعاع يتدربون على أبشع وأعنف طرق التخويف والترهيب في نفوس النساء
والاطفال والشيوخ...ان أهم مرتع لتفريخ وتدريب وتاطير هذه الاصناف اللابشرية، هي دربيات كرة القدم، ‘نحن لسنا لا ألمان ولا برازيل و لا انجليز، اذا
كان الامر هكذا فلتسقط فلتسقط كرة القدم، ويحيى يحيى أمن المواطنين!.