أثارت عطلة العاهل السعودي، حتى قبل بدايتها، المزمع الدخول فيها في جنوب فرنسا، جدلا شديدا
وحالة استياء بين المصطافين بسبب إغلاق شاطئ عام ومنع وصول المصطافين إليه.
ويرافق الملك في هذه الرحلة السياحية نحو 400 شخص معظمهم من الأسرة
المالكة.
تسبب إغلاق السلطات الفرنسية لأحد الشواطئ العامة في جنوب البلاد، بسبب
العطلة الصيفية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في الكثير من
الجدل والاستياء بين المصطافين. ومن المقرر أن يقضي الملك عطلته في فيلا
تملكها الأسرة المالكة السعودية، تقع وسط الصخور بين سكة للحديد والبحر
الأبيض المتوسط الذي تطل عليه وتمتد على كيلومتر على الساحل في خليج جوان
في منطقة فالوريس قرب مدينة كان.
وأعلنت السلطات الفرنسية أن الشاطئ الواقع بجوار الفيلا سيغلق خلال العطلة
الصيفية للملك. وقال فيليب كاستانيه أحد المسؤولين عن منطقة غراس لوكالة
فرانس برس "فور إبلاغنا من الحرس الملكي السعودي بتاريخ وصول طائرة الملك
سيمنع الشرطيون قبل 24 ساعة من اليوم المحدد أي شخص من التوجه إلى الشاطئ
طيلة فترة إجازة الملك" وذلك لأسباب أمنية. وعممت السلطات البحرية قرارا
مماثلا يحظر الإبحار حتى عمق 300 متر قبالة الفيلا.
وحسب الصحف الفرنسية سيرافق الملك سلمان (79 عاما) أكثر من 400 شخص خلال أجازته بينهم أفراد في الأسرة المالكة وفرق طبية.
وأثار قرار منع أي شخص من التوجه إلى الشاطئ المعروف باسم ميراندول، سخط
وغضب رواده. وقالت فاطمة وهي ممرضة أتت للاستحمام مع ابنتيها "إن كان ملك
السعودية أو أي ملياردير آخر فلهم الأفضلية على عامة الشعب". لكنها ذكرت في
المقابل "صحيح أنهم من جهة أخرى ينفقون الأموال".