انتخبت جامعة نيوجرسي الأمريكية كما تداولت الصحف طالبةً مسلمةً محجبةً، ومنحتها لقب الطالبة الأكثر أناقةً!! فأبرار شاهين الطالبة الفلسطينية الأصل ذات الثمانية عشر ربيعًا اعتادت أن تذهب لجامعتها في أمريكا مرتديةً ملابس واسعةً وطويلةً، مع لمسات خفيفة من مساحيق التجميل، وحجاب ملون يغطي العنق فهي ترى أنّ الحجاب جزء من معتقدها الإسلامي الذي تعتز به.
وتفاجأت أبرار بمنحها هذا اللقب الذي لم تتوقع أبدًا أن تحصل عليه، ليس فقط لأنها مجرد فتاة عادية وسط باقي زملائها، لم تكن تطمع أو إذا صح التعبير تطمح إلى نيل إي جائزة تقديرية عن طريقة لباسها، ولم تكن بيتها مطلقا خلق تمييز خاص يميزها عن باقي طالبات جامعة نيوجرسي من خلال أناقتها الطبيعية، بالأخص لأنها فتاة عربية مسلمة في جامعة غربية .
وتفاجأت أبرار بمنحها هذا اللقب الذي لم تتوقع أبدًا أن تحصل عليه، ليس فقط لأنها مجرد فتاة عادية وسط باقي زملائها، لم تكن تطمع أو إذا صح التعبير تطمح إلى نيل إي جائزة تقديرية عن طريقة لباسها، ولم تكن بيتها مطلقا خلق تمييز خاص يميزها عن باقي طالبات جامعة نيوجرسي من خلال أناقتها الطبيعية، بالأخص لأنها فتاة عربية مسلمة في جامعة غربية .
وقد تمكنت شاهين، التي ظلت وافية لتعاليم الديانة الإسلامية فيما يتعلق باللباس، من الاختيار الدقيق لملابسها التي تخفي جسدها، لأن الجسد حسب الإسلام مقدس، فكانت تبدو أنيقة ومتواضعة. كما نجحت في الجمع بين اللباس التقليدي والأخر العصري ما جعل تأثير ذلك يسر أعين الناظرين لها، وغزا حتى لجنة تحكيم الجامعة، الأمر الذي جعلها، عن دون علمها، تُنتخب ملكة بلامنازع صاحبة الذوق السليم من حيث الملابس.
وعبرت شاهين عن مفاجأتها بهذا التتويج، وقالت:"إنه لأمر لايصدق!كيف يمكن أن يحدث ذلك، في الوقت الذي أرتدي فيه الحجاب والملابس التي تغطي الجسد بالكامل. الجميع يعلم أن هناك فتيات مشاركات يتمتعن بشعبية كبيرة داخل الجامعة، يتنافسن كل عام من أجل نيل هذا اللقب. نعم إنها مفاجأة كبيرة، وأنا أراها بمثابة تطور رائع للعقليات اتجاه الفتيات اللائي يرتدين الحجاب.
من الجدير بالذكر أنّ أبرار كانت تهوى تصميم وحياكة الملابس لعرائسها الباربي من بقايا ملابسها المستعملة، وتحب متابعة الموضة والأزياء.