رحّب وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، بالإعلان عن الاتفاق بين
إيران ومجموعة (5+1) حول الملف النووي لطهران، وأشار إلى أن بلاده ستسعى
إلى طمأنة الدول التي تنظر إليه بسلبية، في إشارة إلى إسرائيل.
وفي بيان صادر باسمه، اليوم الثلاثاء، قال جينتيلوني “إن الاتفاق الشامل
بشأن القضية النووية الإيرانية، الذي أعلن عنه اليوم في فيينا، هو نتيجة
طال انتظارها، وقد تحققت بفضل جهود جميع المفاوضين ومن خلال الدور الهام
الذي لعبه الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف “إن اتفاق فيينا يدل على فعالية الديبلوماسية والحوار للمساعدة في تقليل مخاطر عدم الاستقرار في المنطقة”.
وتوصلت إيران ومجموعة 5+1 التي تضم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن
وألمانيا، إلى اتفاق في المفاوضات النووية التي تستضيفها العاصمة النمساوية
فيينا منذ أيام.
وتابع رئيس الدبلوماسية الإيطالية بالقول “هذا الاتفاق يفتح فرصا
إيجابية لشعب إيران والمنطقة، كما يرسم الخطوط العريضة لعملية تطبيع
العلاقات(الإيرانية) مع المجتمع الدولي، والتي سيكون لها آثارها على
استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية مع جمهورية إيران الإسلامية”.
وأوضح “في الأشهر المقبلة سوف نقوم باتخاذ إجراءات لتدعيم هذه النتائج
وطمأنة الدول التي تنظر إلى الاتفاق بطريقة سلبية”، في إشارة لإسرائيل.
وأعلن مسؤولون إسرائيليون على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معارضتهم للاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وختم وزير الخارجية الإيطالي بالقول “أنا مقتنع بأن هذه الاتفاقية سوف
تكون لها آثار إيجابية على مستوى العالم والمنطقة، سواء فيما يتعلق بتطور
مختلف الأزمات الدولية، وكذلك في مواجهة التهديد المشترك الذي يمثله
الإرهاب والتطرف العنيف”.