أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي عن حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوما على كامل الأراضي التونسية.
وقال الرئيس التونسي في خطاب متلفز بثته وسائل الإعلام مساء السبت، بأن البلاد تمر في حالة حرب وهناك دور كبير للقوات المسلحة، ولا بد أن تكون مستنفرة، وأن تكون هناك تعبئة شعبية.
وأشار الى التحديات الأمنية التي تواجهها تونس، بسبب حالة عدم الاستقرار في دولة الجوار ليبيا، وإلى تسرب السلاح والإرهاب عبر الحدود، مؤكدا أن ما حدث في سوسة من هجوم على السياح، إذا ماتكرر فإن البلاد سوف تنهار.
واستعرض السبسي في خطابه التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهت الحكومة منذ تشكيلها، قائلا بأن الحكومة السابقة ليست مسؤولة عنها، وإنما هي نتاج تراكمات طويلة، حيث بلغ حجم البطالة 600 ألف عاطل عن العمل، وهناك مناطق مهمشة لم تشملها برامج التنمية، التي اهتمت بمناطق الشاطئ أكثر من المناطق الداخلية.
وقال إن الفقر عامل يمثل واحدا من التحديات الأخرى، والتي أسفرت عن اضطرابات وصلت إلى ما يمكن اعتباره عصيانا مدنيا، حيث تعطلت حركة الانتاج في مناجم الفوسفات التي تعد المصدر الرئيسي لخزينة الدولة.
وقال الرئيس التونسي في خطاب متلفز بثته وسائل الإعلام مساء السبت، بأن البلاد تمر في حالة حرب وهناك دور كبير للقوات المسلحة، ولا بد أن تكون مستنفرة، وأن تكون هناك تعبئة شعبية.
وأشار الى التحديات الأمنية التي تواجهها تونس، بسبب حالة عدم الاستقرار في دولة الجوار ليبيا، وإلى تسرب السلاح والإرهاب عبر الحدود، مؤكدا أن ما حدث في سوسة من هجوم على السياح، إذا ماتكرر فإن البلاد سوف تنهار.
واستعرض السبسي في خطابه التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهت الحكومة منذ تشكيلها، قائلا بأن الحكومة السابقة ليست مسؤولة عنها، وإنما هي نتاج تراكمات طويلة، حيث بلغ حجم البطالة 600 ألف عاطل عن العمل، وهناك مناطق مهمشة لم تشملها برامج التنمية، التي اهتمت بمناطق الشاطئ أكثر من المناطق الداخلية.
وقال إن الفقر عامل يمثل واحدا من التحديات الأخرى، والتي أسفرت عن اضطرابات وصلت إلى ما يمكن اعتباره عصيانا مدنيا، حيث تعطلت حركة الانتاج في مناجم الفوسفات التي تعد المصدر الرئيسي لخزينة الدولة.