في هذه الجولة المصورة نتعرف على بعض المساجد التي بنيت في ألمانيا في السنوات الأخيرة.
مسجد المركز
في عام 2008 تم افتتاح أكبر مسجد في ألمانيا وهو مسجد المركز في مدينة دويسبورغ. ويتسع هذا المسجد التركي ل 1200 من المصلين.
أثار بناء المسجد الكبير في مدينة كولونيا الألمانية في البداية جدلا كبيرا بين مؤيد ومعارض لرفع منارته.. غير أن هذا المسجد الذي يتوقع افتتاحه عام 2012 أصبح الآن رمزا للانفتاح والتسامح الذي يميز منطقة الراين في ألمانيا.
مسجد مدينة بينتسبيرغ في ولاية بافاريا تم بناؤه في عام 2006. وتكتسي قاعة الصلاة المخصصة للرجال حلة زرقاء بسبب الزجاج المتلألئ الذي زينت به جدران القاعة.
مسجد بينتسبرغ الزجاجي مثال للشفافية المتمثلة بأن المساجد في ألمانيا أماكن للعبادة لا تمارس فيها أشياء وراء الكواليس تثير مشاريع بناء المساجد في ألمانيا غالبًا جدالات حادة تنطلق مع مراحلها التحضيرية. وينطبق هذا الأمر على المدن الكبيرة مثل ميونيخ وكولونيا. والسبب في هذه النقاشات يعود لإحساس كثير من المواطنين غير المسلمين بتقييد حياتهم اليومية من خلال بناء بيوت العبادة الضخمة على مقربة منهم. بيد أن الكثيرين يرتابون أيضًا من المساجد الموجودة في الساحات الخلفية والمتوارية غالبًا عن أعين جمهور عريض من المواطنين، إذ يخشون من أن تدفع وتساعد أماكن العبادة هذه على إنشاء “مجتمعات موازية” للمجتمع الأساس في ألمانيا.
غير أن الناس في مدينة بينتسبرغ في جنوب مقاطعة بافاريا لا يعرفون مشاكل كهذه، إذ أفلحت الجالية المسلمة في الاندماج بالمجتمع، كما ساهم بناء المسجد الجديد في تحقيق ذلك بحسب رأي المسؤولين هناك.
في منطقة نويكولن البرلينية
يوجد هذا المسجد التركي داخل حديقة مقبرة تركية في منطقة نويكولن في برلين. وقد تم بناؤه وفق الطراز المعماري العثماني. يذكر أن تاريخ هجرة اليد العاملة المسلمة إلى برلين يرجع إلى أواخر القرن 18.
مسجد عمر بن الخطاب في برلين
يقع مسجد عمر بن الخطاب الذي بني عام 2008 في منطقة كرويسبيرغ في برلين. ويتوفر المسجد على أربع منارات، وتتسع قاعات الصلاة فيه والمكونة من طابقين لقرابة ألف مصلي. كما توجد في المسجد قاعات كثيرة تستخدم في تنظيم الحفلات وتحفيظ القرآن بالإضافة إلى مقهى ومحل تجاري.
يعد مسجد الأحمدية،الذي شُيّد عام 2008، أول مسجد يبني في الجزء الشرقي من برلين والذي كان تابعا لألمانيا الديمقراطية قبل توحيد الألمانيتين. المسجد الذي يقع في حي بانكو في برلين يحتوي على أماكن خاصة لصلاة السيدات وأخرى للرجال ويمكنه استيعاب حوالي ثلاثمائة مصلٍٍ. وترجع جذور الحركة الأحمدية إلى الهند ويوجد ما بين عشرين إلى ثلاثين ألف مسلم في ألمانيا يتبعون المذهب الأحمدي.
وحسب معلومات الأرشيف الإسلامي في زوست بشمال الراين وستفاليا يوجد في ألمانيا 240 مسجدا تقليديا، أي بقبَّة ومأذنة، ونحو 2600 مكان للصلاة. وفي خريف 2008 تم تدشين أكبر مسجد في ألمانيا في ديسبورغ ـ ماركسلوه. وكان يخضع الأمر في كل مرة لنقاش وجدل عامَّين في البلاد يبدآ بالتساؤل إن كان الضجيج سيزيد أو أن أمكنة صفِّ السيارات ستختفي بسب البناء. وعلى خلفية القلق والتململ الناتجين عن ذلك تنطلق مبادرات من مواطنين بهدف منع بناء مساجد. وخلال مرحلة بناء المساجد في كل من كولونيا وفرانكفورت وبرلين تظهر على السطح انفعالات شديدة، ويشعر العديد من المواطنين بأن المآذن تسبب لهم استفزازا شخصيا. هذا ما يدفع البعض إلى المطالبة بألا يتجاوز علو مأذنة جامع كولونيا الـ 55 مترا بعد الاعتراض على علوها في خطط البناء الموضوعة.
المسجد المركزي في هامبورغ
في سبتمبر من عام 2009، قام الفنان الألماني بوران بورشهارت بإعادة تشييد منارتي المسجد المركزي في مدينة هامبورغ بطريقة مثيرة وحولهما إلى تحفة فنية رائعة. ويصل علو كلتا المنارتين إلى 20 مترا.
مسجد الفاتح في مدينة بريمن، هو أول مسجد في المدينة الألمانية تم بناؤه عام 1973. وتم طلاء قاعات الصلاة فيه من قبل صينيين وأربعة أتراك ويسع لألف وثلاثمائة مصلٍ.
مسجد فاتح في مدينة إيسن
بعد تعرض مسجد فاتح التركي الواقع في مدينة إيسن الألمانية للحرق عام 1995 أعيد بناؤه عام 1997 ليحتضن عام 2005 ما يسمى بميثاق إيسن الذي أعلن فيه المسلمون عن رفضهم للعنف والإرهاب والتمييز.
دوسلدورف
مسجد فتحي في ضواحي مدينة دوسلدورف تم افتتاحه عام 2003 من طرف رئيس مجلس النواب الألماني السابق فولفغانغ تيرزه.
مسجد سليم
يتميز مسجد (يافوز سلطان سليم) في مدينة مانهايم بطابعه المعماري الذي يمزج بين الأصالة والمعاصرة.
مسجد بضواحي ميونيخ
استجابة للتزايد الكبير في عدد الجالية التركية في منطقة باسينغ بضواحي ميونيخ تم بناء مسجد بالقرب من مزرعة سابقة.