قالت صحيفة إلموندو الإسبانية تحت عنوان "الإرهاب يصبغ شهر رمضان باللون الأحمر"، إن الإرهابيين فى جميع أنحاء العالم والذين يدعون أنهم ينتمون إلى الدين الإسلامى من تنظيم داعش قاموا فى شهر رمضان الكريم بإراقة دماء المئات، من خلال 4 هجمات إرهابية .
وقال الخبير أيمن جواد التميمى، الخبير المختص بالجماعات الجهادية فى منتدى الشرق الأوسط فى الولايات المتحدة للصحيفة، إن "الهجوم على الكويت هدفه زيادة التوترات الطائفية، وفى تونس هدفه المحاولة أن تكون قادرة على تقويض الدولة، أما فى فرنسا فتريد ضرب غرب فرنسا لمشاركتها فى التحالف الدولى ضد داعش".
وأوضحت الصحيفة أن الدعوة لتصعيد الهجمات ضد الغرب والشيعة ليست تافهة بل أنها مقصودة وكانت بمثابة مقدمة لشهر رمضان الدموى، ففى الشهر الذى أنزل القرآن على نبى الإسلام محمد هو الشهر الذى يقوم به من يدعى أنه يدافع عن الإسلام بقتل المسلمين سواء كانوا سنة أو شيعة، فالجميع مسلمين.
وأشارت الصحيفة إلى أن ثلاث دول هى تونس والكويت وفرنسا تعرضوا لهجمات دامية خلفت عشرات القتلى والجرحى تبنى واحدة منها داعش، واستهدفت الهجمات منتجعا سياحيا فى مدينة سوسة التونسية ومسجدا للشيعة فى مدينة الكويت ومصنعا للغاز جنوبى فرنسا.
وأكد المتحدث باسم الداخلية محمد على العروى مقتل أحد المهاجمين واعتقال مشتبه به آخر، مشيرا إلى أن الوحدات الأمنية تدخلت وتبادلت إطلاق النار مع المهاجمين، دون أن يحدد هوية المصابين أو جنسياتهم. فى حين أفادت مصادر سياحية تونسية بأن ضحايا الهجوم ينتمون إلى جنسيات بريطانية وألمانية وبلجيكية.