شدد وزير الداخليه الفرنسي برنار كازنوف يوم الاثنين على مسؤوليه إيطاليا عن اللاجئين الذين يصلون إلى شواطئها مطالبا إياها بالالتزام
بقوانين الإتحاد الاوروبي التي تحكم مساله اللجوء.
وأشار كازنوف إلى أن فرنسا ستستمر في إعادة اللاجئين الذين يصلون إليها من ايطاليا.
وعلق
مئات المهاجرين الافارقه عند معبر حدودي في شمال إيطاليا بعدما رفضت فرنسا إدخالهم ودعا رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينتسي يوم الاحد إلى تغيير
القواعد الاوروبيه التي تحكم هذه المساله.
وأشار رينتسي إلى أن المجتمع الدولي يتحمل بعد الاطاحه ب معمر القذافي عام 2011 المسؤوليه عن مئات الآلاف من المهاجرين الذين قطعوا البحر المتوسط بالقوارب إلى شواطئ بلاده.
وذكر مكتب الاحصاء الاوروبي (يوروستات) أن نحو 170 ألف مهاجر غير شرعي قاموا بالرحله البحريه في عام 2014 وحده.
وحث
كازنوف في حديث لمحطه تلفزيونيه فرنسيه إيطاليا على تطبيق قوانين دبلن
التي تلزم أول دوله يصلها اللاجئون في الاتحاد الاوروبي بمسؤوليه رعايتهم.
وقال
كازنوف لمحطه (بي.اف.ام) ان "قوانين دبلن يجب أن تحترم وعندما يصل
المهاجرون إلى فرنسا فهذا يتم عبر إيطاليا بعد أن يتم تسجيلهم هناك وفي هذه
الحاله يسري عليهم القانون الاوروبي وتتوجب إعادتهم إلى ايطاليا."