ذكر "دجاكومو تساندونيني" على الموقع الالكتروني "ريداتوري سوتشالي"، أثناء حفل العشاء الذي ضم شرائح المجتمع المدني الجمعة الأولى من شهر رمضان (ثاني يوم في رمضان)، أن مسجد الرحمة بكاتانيا (الواقع في زنقة كوتيللي، وسط المدينة القديمة) يعد الأكبر في جنوب إيطاليا، يحضره المئات من المؤمنين، (بما في ذلك العديد من البنغاليين، والموريشيوسيين، والمغاربة، والمصريين، والصوماليين والسنغاليين).
وشارك في حفل العشاء ـ وفقا لتساندونيني ـ أيضا بعض المواطنين الإيطاليين، لأن مسجد الرحمة وفضاء ات المركز الإسلامي تعتبر مرجعا لحي يقطنه الكثير من الأسر الفقيرة، الذين نجدهم في معظم المناطق بإيطاليا.
وقال عبد الحفيظ كيث، إمام مسجد ورئيس الجالية المسلمة بصقلية:" لا نستطيع أن نقدم وجبات غدائية خارج شهر رمضان المقدس، بسبب غياب مطبخ كاف، لذلك قررنا المضي في طريق آخر".
ووضح اسماعيل بوشنافة، مدير المركز الإسلامي المرتبط بقاعة الصلاة:" توصلنا إلى اتفاق مع مؤسسة مائدة الطعام الذي يعطينا جزء من المواد الغدائية التي يتوفر عليها بناء على تحصيلها من بعض محلات السوبر ماركت. نحضر الحزم، ونوزعها مرتين في الشهر على الذين قدموا طلبا في شأنها.
وأضاف بوشنافة إلى وكالة الصحفية "ريداتوري سوتشالي": " توصلنا إلى تغطية احتياجات بلغت 500 أسرة: نقيّم،الطلبات، ونحافظ على قاعدة البيانات التي تمكن من الاستفاذة من الخدمة، ثم نحول القائمة إلى مؤسسة مائدة الطعام. والآن يستفيذ من هذه الخدمة - %80 من الحالات - من الأسر الإيطالية.
