في الصورة: محمد مرسي، الرئيس المصري المقلب عليه من طرف العسكر |
عبرت إيطاليا عن "بالغ
القلق" إزاء أحكام الإعدام الصادرة مؤخراً بحق قيادات في جماعة الإخوان
المسلمين، بمصر، معربة عن أملها في أن تعيد السلطات الحالية، النظر في ذلك.
جاء ذلك في بيان مقتضب صادر عن وزارة الخارجية الإيطالية، تلقت وكالة
الأناضول نسخة منه، اليوم الجمعة، في أول رد فعل رسمي منذ صدور الأحكام،
الثلاثاء الماضي.
وقالت الوزارة في بيانها "نعبر عن القلق العميق إزاء حكم الإعدام بحق
الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وقادة آخرين من جماعة الإخوان المسلمين،
ونأمل إعادة النظر في أحكام الإعدام هذه".
وأشار البيان إلى أن "إيطاليا ومعها الإتحاد الأوروبي، ترفض عقوبة الإعدام
وتعمل من أجل فرض حظر عالمي على تنفيذ أحكام الإعدام".
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء الماضي، أحكامًا أولية، بإعدام 16
في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر الكبرى"، بينهم 3 قياديين في جماعة
الإخوان المسلمين، منهم "خيرت الشاطر" نائب مرشد جماعة الإخوان، كما أصدرت
حكمها بالسجن المؤبد (25 عامًا) على 17 متهمًا في القضية نفسها، في
مقدمتهم محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، ومرشد الجماعة محمد بديع.
وحكمت ذات المحكمة بالإعدام بحق مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا
بـ"اقتحام السجون"، إلى جانب 5 آخرين حضوريًا، و94 غيابيًا، بينهم الداعية
الإسلامي يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود، ولقيت تلك
الأحكام إدانات رسمية، وحقوقية، وشعبية واسعة في مختلف أنحاء العالم.