قمصان مبتلّة من شدّة تدفّق العرق! رائحة كريهة! إفرازات تتصبّب من الإبطين أو القدمين أو من راحة كفتيّ اليدين! هذا الحرج البالغ ينشأ عن المجهود الفيزيائي وارتفاع درجات الحرارة إذ أن الغدد العرقية تتمادى في إفرازاتها من أجل تبريد الجسم الوهّاج والدفع به للاحتفاظ بحرارة مستقرّة على 37 درجة مئوية.
هنا 4 حلول تدريجية تبدأ من الأقل كلفة إلى العلاجات باهظة الثمن:
1- مضادات التعرّق ومزيلات الرائحة تحلّ في المرتبة
الأولى من العلاج إنّما يُفترض ألا تتعدّى فيها أملاح الألومينيوم معدّل
13% لأنّ الدراسات لم تستبعد أن تكون مسؤولة حين استعمالها لفترات طويلة
عن الإصابة بسرطان الثدي عند الرجال والنساء.
2- العلاج بالتأيين الذي يتطلّب شراء آلة خاصة هي حوض
يستوعب مياه مؤينة بتيار كهربائي، يصلح لإيقاف التعرق الزائد في اليدين
والقدمين إنما يشترط أن يقام هذا العلاج 4 مرات في الأسبوع الواحد.
3- العلاج بحقن البوتوكس يمنع على حدّ سواء العرق المتصبب من القدمين ومن تحت الإبطين إنّما تطبيقه مؤلم ويتطلب بنج موضعي.
4- العلاج بالليزر هو أحدث العلاجات المضادة للتعرّق
التي تضع حدا نهائيا للإفرازات بتدميرها التام للغدد العرقية إنّما كلفة
هذا الإجراء التطبيبي خيالية وتصل إلى 1000 دولار إن لم يكن أكثر.
إن كنتم من بين الذين يتصببون عرقا فور الانتهاء من
دوش الاستحمام الصباحي، قد تكون مسألة التعرق الزائد لديكم علامة على نشاط
مفرط للغدّة الدرقية وهنا عليكم ألا تتريّثوا بإجراء فحص دم خاص لقياس
مستوى هرمون TSH الذي تفرزه الغدة النخامية لتحفيز عمل الغدة الدرقية.