الطفل رجل الغد، إذا أعددته الإعداد الصحيح صار من بناة المجتمع السليم، وقد يصنع بفضل التربية السوية السعادة لنفسه وللآخرين، وبذلك يساهم في النهوض بمجتمعه بشكل مثالي، غير أن هناك أباء لا يقدرون البنوة جيدا ولا يعطونها حق قدرها، فيعبثون بأبنائهم مثل هذا الأب الذي ربما يوجد في بلد لم توضع فيه بعد قوانين صارمة تصون للطفل مكانته وصحته وعقله، فإلى متى نرى مثل هذا العار دون أن تتدخل السلطات المعنية لوضع حد له؟