ووفقا
للبيانات التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية، فقد تم العثور على معطيات
دقيقة حول مخططات محتملة لهجوم ارهابي في بلجيكا خلال عمليات التفتيش في
لوفان.
وتأتي عمليات البحث في أعقاب تحقيق قضائي
قام به قاض متخصص في قضايا الإرهاب بأنفيرس وتحقيق آخر باشره قاض آخر مختص
في الإرهاب أيضا بمنطقة "فلاندرز" الغربية.
وبحسب النيابة العامة الفيدرالية ،فإن هذه
التحقيقات تستهدف مجموعتين تبين أنهما على صلة ببعضهما البعض ،مما يفسر
قرار السلطات القضائية تنفيذ عمليات البحث السالفة الذكر في آن واحد.
وتفيد البيانات المتوفرة لدى هاته السلطات
بأن المجموعتين الارهابيتين قد كثفتا من اتصالاتها في الآونة الاخيرة عبر
التطبيق الرقمي "الواتساب" .
وكانت السلطات البلجيكية قد شنت غداة
تفجيرات باريس في يناير الماضي،عملية واسعة لمكافحة الارهاب وأجرت العديد
من عمليات التفتيش في مختلف أنحاء البلاد.
وفي أعقاب ذلك ، قررت وحدة التنسيق من تقييم
التهديدات ،والرفع من مستوى التأهب الى 3 على مقياس من 4 ، وكذا نشر عناصر
الجيش في الشوارع.
ويوجد مستوى التأهب في بلجيكا حاليا عند 2 على مقياس من 4 بمجموع التراب البلجيكي.