مظاهرات مغربية ضد خطة التمهيد لإعدام الرئيس المصري - الإيطالية نيوز

مظاهرات مغربية ضد خطة التمهيد لإعدام الرئيس المصري


اعتبرت شخصيات وجمعيات من التيارات الإسلامية والحداثية والعلمانية في المغرب، الأحكام الصادرة في حق مرسي ومن معه وصمة عار في جبين القضاء المصري، لافتة إلى أن تلك الأحكام تؤشر على "مأزق يتخبط فيه النظام المصري".

نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور أحمد الريسوني، اعتبر أنّ "الحكم على الشيخ يوسف القرضاوي ومرسي وبديع ومئات العلماء والمصلحين، أو حتى تنفيذ هذا الحكم، لن يكون سوى مجدٍ جديد، وعمر مديد لهم، ولمكانتهم وتأثيرهم، فهنيئاً لهم بالإعدام وبدونه".

ورأى أن "الإعدام الحقيقي في مصر، هو إعدام الشرعية السياسية والقانونية والقضائية، وإعدام إرادة الشعب وصوته وكلمته، وإعدام الحق والحقيقة والحرية والكرامة، والقضاء على القضاء وعلى القضاة، وإعدام الأزهر، ودار الإفتاء، وهيئة كبار العلماء".

بدوره دعا الناشط الإسلامي، الشيخ حسن الكتاني، إلى وجوب قطع العلاقات مع ما سماه "هذا النظام الدموي الشرير"، متسائلاً "أين العالم الحر؟ وأين دعاة الديمقراطية، وحقوق الإنسان، ولمَ خفت صوتهم أو صمتوا"؟، وفق تعبيره.

أما الناشط الإسلامي، أبو حفص رفيقي، فقد وصف تنفيذ أحكام الإعدام ونصب المشانق في مصر، بأنها "جريمة تاريخية لا تدع أمام بشاعتها قدرة على التعبير"، مضيفاً أن "ما وقع يضع كل مساندي هذا النظام الدموي، في اختبار حقيقي لمبادئهم وشعاراتهم".