منذ نحو شهرين، لم تتوقف مئات من أمهات التلاميذ أغلبهن من العربيات والأفريقيات عن التحرك عبر غلق أبواب المدارس وقطع خطوط السكك الحديدية من أجل الضغط على السلطات المحلية في مدينة مونبيليه، جنوب فرنسا ،لإنقاذ أبنائهن من "مدارس الغيتو" والمطالبة بـ"اختلاط اجتماعي" أكبر.
"لا يريدون الاستماع إلينا أو الاستجابة إلى مطالبنا بالأساليب السلمية سنستعمل القوة معهم"، هذا ما لجأت إليه مئات من أمهات التلاميذ غالبيتهن من أصول عربية وأفريقية في حي "لو بتي بارد" الفقير الواقع غرب مدينة مونبيليه جنوب فرنسا حيث تعيش نحو 2000 من العائلات المغاربية، من أجل الضغط على السلطات المحلية للمدينة التي يقودها اليسار الفرنسي منذ 2014 من أجل إنهاء "مدارس الغيتو" والمطالبة بـ"اختلاط اجتماعي" أكبر وإخراج أولادهن من القوقعة الاجتماعية التي يعيشون فيها.
وأمام لامبالاة السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا منذ قرابة شهرين من الاحتجاجات والتنديد رغم البيان الذي أرسله رئيس بلدية مونبيليه فيليب سورال والذي اعتبر فيه بأن المشكل تتقاسمه البلدية والمجلس الأعلى والدولة وبأنه "متسمك جدا بالاختلاط الاجتماعي"، قامت أمهات التلاميذ بدعم من بعض الآباء بغلق 4 مؤسسات تعليمية، حارمة بذلك نحو 600 تلميذ من الدراسة طيلة أسابيع، كما قمن الثلاثاء بالتظاهر في شوارع المدينة لإسماع الرأي العام بقضيتهم، كما قطعن خط "ترامواي" في الحي نهاية الأسبوع الماضي لساعات عديدة، لأنه على حد قول إحداهن لصحيفة "20 دقيقة" الفرنسية، "لن نسكت حتى يستجاب لمطالبنا وننقذ مستقبل أبنائنا".
نريد إخراج أولادنا من مدارس الغيتو
وأضافت السيدة فتيحة أيت الله "نريد إخراج أولادنا من مدارس الغيتو، حيث نلاحظ انطواء هويات على أنفسها بشكل حاد...100 بالمئة من الأطفال هم فرنسيون من أصول مغاربية، وبدرجة كبيرة مغاربة...ولذلك فإن تنوع واختلاط اجتماعي عرقي وثقافي سيسمح لهؤلاء الأطفال تعلم "العيش معا" واكتشاف ثقافات أخرى...نريد أن تعكس مدارس الحي صورة مجتمع اليوم".
مسؤول حزب اليسار الراديكالي في المنطقة، فيليب تيناس، أبدى دعمه الكامل لخطوة أمهات التلاميذ واعتبرها في تصريح لجريدة "لوبارزيان" الفرنسية بالمهمة حيث قال "النواب الفرنسيون لا يكفون عن اتهام بعض أفراد الجاليات بالرغبة في العيش منطوين على أنفسهم، واليوم لدينا دليل على أنه العكس...فإذا طالبت هاته الأمهات بحق أولادهن في الاختلاط الاجتماعي فهذا يدل على انفتاحهن على المجتمع الفرنسي الذي يعيشن فيه".
فرانس24
"لا يريدون الاستماع إلينا أو الاستجابة إلى مطالبنا بالأساليب السلمية سنستعمل القوة معهم"، هذا ما لجأت إليه مئات من أمهات التلاميذ غالبيتهن من أصول عربية وأفريقية في حي "لو بتي بارد" الفقير الواقع غرب مدينة مونبيليه جنوب فرنسا حيث تعيش نحو 2000 من العائلات المغاربية، من أجل الضغط على السلطات المحلية للمدينة التي يقودها اليسار الفرنسي منذ 2014 من أجل إنهاء "مدارس الغيتو" والمطالبة بـ"اختلاط اجتماعي" أكبر وإخراج أولادهن من القوقعة الاجتماعية التي يعيشون فيها.
وأمام لامبالاة السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا منذ قرابة شهرين من الاحتجاجات والتنديد رغم البيان الذي أرسله رئيس بلدية مونبيليه فيليب سورال والذي اعتبر فيه بأن المشكل تتقاسمه البلدية والمجلس الأعلى والدولة وبأنه "متسمك جدا بالاختلاط الاجتماعي"، قامت أمهات التلاميذ بدعم من بعض الآباء بغلق 4 مؤسسات تعليمية، حارمة بذلك نحو 600 تلميذ من الدراسة طيلة أسابيع، كما قمن الثلاثاء بالتظاهر في شوارع المدينة لإسماع الرأي العام بقضيتهم، كما قطعن خط "ترامواي" في الحي نهاية الأسبوع الماضي لساعات عديدة، لأنه على حد قول إحداهن لصحيفة "20 دقيقة" الفرنسية، "لن نسكت حتى يستجاب لمطالبنا وننقذ مستقبل أبنائنا".
نريد إخراج أولادنا من مدارس الغيتو
وأضافت السيدة فتيحة أيت الله "نريد إخراج أولادنا من مدارس الغيتو، حيث نلاحظ انطواء هويات على أنفسها بشكل حاد...100 بالمئة من الأطفال هم فرنسيون من أصول مغاربية، وبدرجة كبيرة مغاربة...ولذلك فإن تنوع واختلاط اجتماعي عرقي وثقافي سيسمح لهؤلاء الأطفال تعلم "العيش معا" واكتشاف ثقافات أخرى...نريد أن تعكس مدارس الحي صورة مجتمع اليوم".
مسؤول حزب اليسار الراديكالي في المنطقة، فيليب تيناس، أبدى دعمه الكامل لخطوة أمهات التلاميذ واعتبرها في تصريح لجريدة "لوبارزيان" الفرنسية بالمهمة حيث قال "النواب الفرنسيون لا يكفون عن اتهام بعض أفراد الجاليات بالرغبة في العيش منطوين على أنفسهم، واليوم لدينا دليل على أنه العكس...فإذا طالبت هاته الأمهات بحق أولادهن في الاختلاط الاجتماعي فهذا يدل على انفتاحهن على المجتمع الفرنسي الذي يعيشن فيه".
فرانس24