نشرت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان تقريرا حول ممارسات رجال الأمن والشرطة جاء
فيه أن قوات الأمن المصرية تلجأ إلى الاعتداءات الجنسية ضد المحتجزين
معتبرة أن نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي يستخدم بذلك إستراتيجية سياسية
تستهدف خنق المجتمع المدني وإسكات المعارضة كما يقول كريم لاهيجي رئيس
الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان.
أكد التقرير أن العنف الجنسي أصبح يستهدف كل من تقبض عليهم
قوات الأمن، بشكل عشوائي، وبغض النظر عن سياق احتجازهم أو القبض عليهم.
بالإضافة إلى خصوم نظام السيسي،فإن من الضحايا عناصر من العاملين بالمجتمع
المدني، وطلابا، وسيدات، ومن توجد تصورات بأنهم يعرضون الآداب العامة
للخطر".
اضافت التقرير ان "مقابلات مع ضحايا ومحامين وعناصر من
المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان" كشفت عن "تورط الشرطة وعناصر من
الأمن الوطني والجيش في العنف الجنسي, بما يشمل أعمال اغتصاب, واعتداءات
جنسية, واغتصاب بأدوات, وصعق الأعضاء الجنسية بالكهرباء, والتشهير الجنسي
والابتزاز الجنسي".