تشهد الرباط يوم الأحد 23 ماي/تموز منافسات دولية لرياضة الجودو، حيث سيجد العديد من الرياضيين ، بمن فيهم أيضا لاعبو جودو إسرائيليين، أنفسهم وجها لوجه مع متبارين من مختلف الدول المشاركة.
والغريب أن أسماء المشاركين الذين يمثلون إسرائيل لم تدرج في قائمة المشاركين في هذا الدوري الدولي من قبل المنظمين، لا على موقع المخصص للمنافسة، ولا حتى في برنامج الدوري.
ووفقا للموقع الإسرائيلي، إسرابريس.نت، لم يتم وضع العلم الإسرائيلي، ولا حتى طلب نسخة منه، كما لو تم نسيانه تماما من قبل المنظمين المغاربة، في حين كانت أعلام فرنسية، وإسبانية، وفنلندية، ورسية، ويابانية تأخد مكانها في البرنامج.
والغريب أن أسماء المشاركين الذين يمثلون إسرائيل لم تدرج في قائمة المشاركين في هذا الدوري الدولي من قبل المنظمين، لا على موقع المخصص للمنافسة، ولا حتى في برنامج الدوري.
ووفقا للموقع الإسرائيلي، إسرابريس.نت، لم يتم وضع العلم الإسرائيلي، ولا حتى طلب نسخة منه، كما لو تم نسيانه تماما من قبل المنظمين المغاربة، في حين كانت أعلام فرنسية، وإسبانية، وفنلندية، ورسية، ويابانية تأخد مكانها في البرنامج.
ووفقا لبعض المصادر، رفضت السلطات المغربية إصدار تأشيرات دخول لحراس لاعبو الجودو الإسرائيليين، في مقابل ذلك، وعدت بضمان سلامتهم.
وقد يكون إقدام المنظمون باقدامهم على هذا التصرف تأكيد إذلالهم لاسرائيل بسبب سلوكها العدواني وغير الإنساني تجاه الفلسطينيين، وأن تعامل السلطات المغربية مع حراس اللاعبين درس مفاده أن إزدراء الاخرين قد يقوم به الجميع وقد يذوق مرارته الجميع أيضا، فكما تدين تدان.