استيقظ سكان بلدة صادالي بجزيرة سردينيا الإيطالية،
على خبر حرق سيارة خديجة أيت باش مغربية مقيمة بإيطاليا، والتي قدمت
ترشيحها للإنتخابات البلدية التي ستجرى في إيطاليا يوم 31 من الشهر الجاري.
وكانت المغربية خديجة قد ترشحت للانتخابات السياسية
الإيطالية لمنصب مستشارة في مجلس بلدية صادالي وذلك عن لائحة رومينا مورا
العمدة الحالية للبلدة والنائبة البرلمانية بمجلس النواب الإيطالي عن نفس
الدائرة الانتخابية باسم الحزب الديمقراطي.
وفي هذا السياق، أدانت عمدة بلدية صادالي هذا العمل
الذي وصفته بالعنصري والجبان، كما أرفقت صورة السيارة المدمَّرة والتي
نشرتها على حائطها الفايسبوكي بتدوينة جاء فيها : يؤسفني أن أفكر في كون
هذا يحدث في بلدي، إلى أي نقطة نريد الوصول بهذا؟ هذه سيارة خديجة أيت باش
المترشحة للإنتخابات المقبلة في لائحتي، لقد تم حرقها بالبلدية التي
أترأسها.
ومن جهتها عبرت الجمعية الوطنية للبلديات الإيطالية
على لسان رئيسها بسردينيا عن تضامنه مع مناضلة الحزب الديمقراطي، مشددا على
أن الدولة يجب أن تقوم بدورها للرد بحزم على مثل هذه السلوكيات المشينة.