من ركائز السعادة: السعي للعيش مع الحقيقة - الإيطالية نيوز

من ركائز السعادة: السعي للعيش مع الحقيقة


إن المعلومات الخاطئة التي يتلقاها الإنسان في حياته، من شأنها أن تدفعه إلى ارتكاب الأخطاء، وقد تمنعه من استيعاب المعلومات الصحيحة.

إن بإمكان الإنسان أن يحل مشاكل الحياة، وذلك بحصوله على المعلومات والبيانات الصحيحة.

إذا بدأ المحيطون بالمرء في الكذب عليه، فإنهم يدفعونه إلى ارتكاب الأخطاء، وبالتالي فستقل إمكانية بقائه واستمراره في الحياة. أما هذه المعلومات الخاطئة فيُمكن أن تأتي من عدة مصادر: أكاديمية أو اجتماعية أو مهنية.

إن العديد من الناس الذين يُريدونك أن تصدّق أشياء غير صحيحة، يفعلون ذلك كي يُحقّقوا غاياتهم ومآربهم الشخصية.

الحقيقة هي ما هو حقيقي بالنسبة لك أنت. لا يملك أي شخص الحق في فرض أيّ معلومات عليك وإجبارك على تصديقها. فإذا لم تكن تلك المعلومات حقيقية بالنسبة لك، فإنها إذاً غير حقيقية.

فكّر بالأشياء بحسب طريقتك الخاصة. تقبّل ما هو حقيقي بالنسبة لك، واترك الباقي. والواقع أنه لا يوجد أشقى من الشخص الذي يُحاول أن يعيش في فوضى من الأكاذيب.

الحقيقة: هي ما يتوافق مع الوقائع والملاحظات. يمكن التوصل إلى الحقيقة عن طريق أجوبة منطقية جاءت نتيجة النظر في كل المعلومات والبيانات، وعن طريق استنتاج مبني على الأدلة التي لم تتدخل بها رغبة شخصية أو سلطة أو تحيز، فهي شيء ثابت صحيح لا يمكن تجنبه، وذلك بغض النظر عن طريقة الوصول إليها.

 امتنع عن الأكاذيب الضارة
الأكاذيب الضارة هي ناتجة عن الخوف والحقد والحسد. ومن شأن الكذب أن يدفع الناس للتصرف بشكل يائس. قد يدمر الكذب حياة الآخرين، وقد يخلق فخّاً منصوباً يُمكن أن يقع فيه الكاذب وضحيته معاً. فتكون النتيجة عالماً من العلاقات الشخصية والاجتماعية المُشوّشة. إن الأكاذيب الضارة كانت وراء اندلاع عددٍ كبيرٍ من الحروب عبر التاريخ. ويجب عليك دائماً أن تعمل على كشف الأكاذيب ونبذها.

 لا تشهد زوراً
هناك عقوبات شديدة تُفرَض على من يشهد أو يقسم زوراً. وهذه وعقوبة من يشهد زوراً غالباً ما تكون ،« الحنث باليمين » الشهادة تُسمّى شديدة.

إن الطريق إلى السعادة يسير جنباً إلى جنب مع الطريق إلى الصدق والحقيقة.