ألغى رئيس البرلمان الألماني، نوربرت لامبرت، اجتماعا كان مقررا له مع
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته المرتقبة إلى ألمانيا.
ووجه لامبرت
رسالة إلى السفير المصري في برلين أعلنه فيها بهذا الإلغاء وفند أسبابه في
بيان أصدره البوندستاج قال فيه أن تردي أوضاع حقوق الانسان في مصر
والاعتقالات الجماعية واضطهاد المعارضين والزج بهم في السجون وأحكام
الإعدامات التي لايمكن تصديقها لايمكن أن تجعل مثل هذا اللقاء أن يكون مقبولا.
من
ناحية أخرى وجه انتقادات حادة للوضع السياسي القائم في مصر الآن، وانتقد عدم إجراء الانتخابات البرلمانية حتى الآن، وانتقد سجن سعد الكتاتني، رئيس
البرلمان السابق. كما ندد بشدة بالتنكيل المنظم والممنهج ضد المعرضين وقال
كذلك أن السياسة الداخلية المصرية لاتساهم في بناء السلام الداخلي في
البلاد ولاتساعد في التنمية ولابناء ديمقراطية سليمة.
إذن، لكل هذه الاسباب
قرر رئيس البرلمان إلغاء المقابلة خاصة وأنه كان قد وجه من قبل عدة
انتقادات بشأن الإعدمات الجماعية لكن لم يتم النظر إليها لهذا جاء القرار
بعدم مقابلة السيسي.
