قضت محكمة أمريكية بإعدام الشاب دزوخار تسارناييف، الذي هاجم ماراثون بوسطن في الـ 15 أبريل/نيسان 2013، عندما كان عمره آنذاك 19 عاما.
واعتبر هذا الهجوم الذي كان تسارناييف شريكا فيه أسوأ هجوم إرهابي على الأراضي الأمريكية منذ هجمات الـ 11 سبتمبر/ كانون الأول 2011، والذي سبب في مقتل 3 أشخاص، تمزقت أجسادهم تحت قوة انفجار قنبلتين محشوتين بالمسامير، قنبلتين تقليديتين تم تصنيعهما في المنزل.
وكان من بين ضحايا ماراثون بوسطن، الذي شارك فيه أيضا الشقيق الأكبر دزوخار، والذي لقي حتفه في تبادل لإطلاق النار، مارتن ريتشارد، وهو صبي في الـ 8 سنوات من عمره، الذي حضر السباق وكان يوجد بالقرب من خط الوصول، متكئا على حاجز، على بعد خطوات قليلة من حقيبة الظهر التي كانت تحتوي على القنبلة المميتة.
وقد قرر 12 محلفا تجمعوا في جلسة مغلقة لأكثر من 14 ساعة في المحكمة الاتحادية ببوسطن تطبيق العقوبة على دزوخار تسارناييف، على الرغم من اتخاد البعض منهم بعين الاعتبار العذر على أن الشاب ليس لديه سوابق جنائية.
وبنت المحكمة قرار الحق بالإعدام على سبق الإصرار والترصد، والتخطيط للهجوم، والقسوة والوحشية، واستخدام أسلحة مدمرة قاتلة، ما تسبب في وفاة طفل بريئ، بعد أن استهدف حدث رياضي، الذي يعد أقدم ماراثون في تاريحì الولايات المتحدة.