نشر
موقع «ديلي ميل» البريطاني، تقريرا مصورا بعنوان «الجانب السري لدبي الذين
لا يريدون أن يراه للسياح» عرضت فيه مجموعة صور تظهر الظروف اليائسة التي
يعاني منها العمال المهاجرين الذين أجبروا على العمل في درجات حرارة شديدة
الارتفاع تعدت الـ50 درجة مئوية وبمبالغ زهيدة.
وذكر الموقع أن المصور الإيراني، فرهاد بيراهمان، التقط صورا صادمة توثق حياة العمال من جنوب آسيا الذين يسافرون إلى دبي.
وتظهر
الصور كيف يعيش العمال المهاجرون في ظروف بائسة، وإجبارهم على العمل في
درجات حرارة مرتفعة، كما أن معظمهم لا يستطيع مغادرة دبي حسب رغبته لأن
جوازات سفرهم غالبا ما تكون مع صاحب العمل.
وقال
المصور الإيراني إنه مهتم بقضية الحياة اليائسة للعمال من جنوب آسيا الذين
يسافرون إلى دبي على أمل بناء مستقبل لأسرهم، لكنهم لا يجدون هناك سوى
القذارة فقط وانخفاض الأجور والعمل المضني في درجات الحرارة الخانقة.
وأضاف
«بيراهمان» أنه التقط هذه الصور في «سونابور»، وهو الاسم غير الرسمي
لمعسكر عمل في ضواحي دبي، ويقع بعيدا عن أماكن الترف، وناطحات السحاب
المرتفعة، وكل مظاهر الثراء الفاحش في واحدة من أهم وأشهر مدن الإمارات
العربية المتحدة.
و«سونابور» تعني «مدينة الذهب» باللغة الهندية، وهي موطن لأكثر من 150 ألف عامل، معظمهم من الهند وباكستان وبنجلاديش والصين.