تقرير: وليد فني/
توفي سيف الدين الشفار، فجر اليوم في إيطاليا،في بلدية غوليونيزي، الواقعة بمقاطعة كامبوباصو، بإقليم موليزي، عن عمر يناهز 38 عاما، وذلك بسبب إصإبة كان قد تلقاها منذ تسعة سنوات على مؤخرة رأسه من قبل مواطن إيطالي.
وعلى الرغم من هذا الاعتداء على الشاب التونسي، ابن مدينة القيروان، لم يتم اعتقال المعتدي أكثر من يوم واحد، إذ تم تبرئته وكأنه شرطي أمريكي أبيض والضحية شاب أسود "أفرو ـ أمريكي".
وتنتظر عائلة الفقيد سيف الدين وصول جثمانه بكل حسرة وحزن، حزن على فقدان إبن غال وحسرة على فساد القضاء في واحد من دول الاتحاد الأوروبي.
كما نذكر أنه هذا الحادث ليس الأول من نوعه الذي يذهب أحد أبناء مدينة القيروان ضحية له، بل سبق أن تعرض أنيس الحمدي لحادث سير على إثر دهسه من قبل حافلة، وطوي ملفه بخبرة كبيرة من القضاء الإيطالي.