تبقى خلف حوادث الانتحار قصص مختلفة، فهناك من يضرم النار في نفسه بسبب مرض نفسي، وهناك من يفعل ذلك بسبب الظلم (نذكر هنا قضية البوعزيزي الذي أشعل فتيل ثورة تونس)، وهناك من يضرم النار لنيسان هتك عرض أحد محارمه أمام عينيه، وهناك من يشعل النار في ذاته بالخطأ، إلا أن يحرق المرء نفسه من أجل اللجوء إلى بلدا ليس بمكان ازدياده، ولا حتى يتقاسم معه الديانة نفسها، والتقاليد ذاتها، يضع عدة تساؤلات، منها: حتى هذه الدرجة المغرب بشع؟
أصيب مغربي بحروق بالغة بعد أن أضرم النار في نفسه أمام المارة، في أحد شوارع مقاطعة ساكسوني السفلى في ألمانيا، بعد رفض السلطات طلبه اللجوء السياسي، حسبما أفادت الشرطة الأحد.
وأعلن الرجل (36 عاما) أنه سيحاول الانتحار في مكالمة هاتفية مع الشرطة، قبل موعد ترحيله إلى بلاده الاثنين، وحاول المارة الذين أصابتهم الصدمة إطفاء النار التي اشتعلت في الرجل مساء السبت، قبل أن تتمكن الشرطة من إطفائها.
ونقل الرجل إلى المشفى في بلدة لينغين في مقاطعة ساكسوني السفلى، ونقل بعد ذلك بالمروحية إلى وحدة الحروق المتخصصة في مدينة غيلسنكيرشين في مقاطعة شمال الراينءوستفاليا.
وأصبحت ألمانيا، أكثر دول أوروبا اكتظاظا بالسكان، الوجهة المفضلة لطالبي اللجوء.
وأعلن الرجل (36 عاما) أنه سيحاول الانتحار في مكالمة هاتفية مع الشرطة، قبل موعد ترحيله إلى بلاده الاثنين، وحاول المارة الذين أصابتهم الصدمة إطفاء النار التي اشتعلت في الرجل مساء السبت، قبل أن تتمكن الشرطة من إطفائها.
ونقل الرجل إلى المشفى في بلدة لينغين في مقاطعة ساكسوني السفلى، ونقل بعد ذلك بالمروحية إلى وحدة الحروق المتخصصة في مدينة غيلسنكيرشين في مقاطعة شمال الراينءوستفاليا.
وأصبحت ألمانيا، أكثر دول أوروبا اكتظاظا بالسكان، الوجهة المفضلة لطالبي اللجوء.
وارتفعت طلبات اللجوء - العام الماضي - بنسبة 60% ليصل عددها إلى 200 ألف، ويتوقع أن يرتفع العدد هذا العام.
