كندا ـ في كثير من الأحيان نقرأ في قسم الحوادث بمختلف وسائل الإعلام أخبار عن زوجات تتهمن أزواجهن بممارسة العنف الجسدي والجنسي ضدهن، إن لم يكن من أجل النقص، يكون من أجل المتعة..وكثيرا ما تظهر خيوط هذه التهم جالية لتكشف عن اتهام كاذب مفاده الافتراق عن الأزواج في حالة رفضهم الطلاق. إلا أن مثل قصة إلياس عطواني نادرا ما تعرضها التلفزيونات أو تتناولها الصحف.
نفى إلياس العطواني، وهو مهندس في التعدين، يبلغ من العمر 26 عاما، تهمة الاعتداء الجسدي، والحبس القسري، بالإضافة إلى الاعتداء الجنسي الموجة ضده من قبل زوجته، صباح أمس، في بداية شهادته في محكمة مدينة كيبيك الكندية.
وقد
تزوج الزوج في المغرب، حيث وفقا لزوجته، التي قالت: "ما قدمنا إلى مقاطعة كيبيك، حتى تغير
سلوك إلياس ناحيتي، إذ أصبح مسيطرا للغاية، يمنعي من الخروج أو
مشاهدة التلفاز". وأضافت الزوجة فقالت :"إن زوجي يفرض علي أن أضاجعه
بطريقة غير متوافقة.
حسب الزوجة، التي قالت أنها عاشت معه عاما كاملا من الرعب، قد استغلت تدخل أحد أقاربها، على إثر شجار عنيف شب مع زوجها، لتلوذ بالفرار.
من جهة أخرى، يستغرب إلياس عطوان لسلوك زوجته الذي وصفه بالشيء اللامفهوم، بالأخص عندما وصفت تصرفه بالشبيه بتصرفات طالبان.
وأضاف إلياس مهاجما زوجته أنها تريد التلاعب به، مستخدمة شخصه للهجرة إلى كندا.
المصدرـ تيفي نوفيل
رابط المقال ــــ> انقر هنا