عرضت مدينة ميلانو مشروعا لبناء مسجدا كبيرا على ترابها، بشرط أن لا يتوفر على مئذنة و قبة. وتتنافس على هذا المشروع - الذي بات رسميا وجاهزا للبناء - سبعة هيئات إسلامية.
وقال المهندس المعماري الإيطالي الشهير، إيتالو روتا، الذي عمل على تصميم هذا المسجد، وهو يخاطب مسئولين ممثلين لمراكز ثقافية إسلامية بميلانو:" انسوا القبة والمئذنة، وتصوروا، بذلا عنهما، حديقة فسيحة، بنيات حفيفة وشفافة، وآلية علمية تلتقط وتوزع الضوء إلى ألوان كثيرة".
وقال المهندس المعماري الإيطالي الشهير، إيتالو روتا، الذي عمل على تصميم هذا المسجد، وهو يخاطب مسئولين ممثلين لمراكز ثقافية إسلامية بميلانو:" انسوا القبة والمئذنة، وتصوروا، بذلا عنهما، حديقة فسيحة، بنيات حفيفة وشفافة، وآلية علمية تلتقط وتوزع الضوء إلى ألوان كثيرة".
وقد صمم إيتالو مسجدا كبيرا ينتصب على مساحة 1000 متر مربع، في مكان "بالاشارب" المتخلى عنه، والذي وضعته بلدية ميلانو في إشعارها الخاص بدور العبادة.
وللظفر بهذا المسجد تقدمت جاليات مسلمة من بلدان إسلامية مختلفة، كل واحدة تريد إدارة المسجد باستقلالية عن الجاليات الأخرى، بين هذه الجاليات التي قدمت رسائلها إلى بلدية ميلانو، الجمعية الإسلامية بمدينة ميلانو (CAIM)، جنبا إلى جنب مع جماعات تركية، بنغالية: ، ألبانية جنبا إلى جنب مع اتحاد النساء و الشباب.
ويقول مصمم المسجد، إيتالو روتا:" بدأنا منذ شهرين أو ثلاثة أشهر الحوار مع الجاليات المسلمة، وكان ذلك مسارا طويلا"
وأضاف:" كان اللقاء الأول مفيذا جدا، حضرت نساء كثيرات، ثم اعترضنا على الفور مشكل الاختلاف، أي مشكل وجود الذكور والإناث في نفس المكان..وقد وجدنا حلا معتدلا "معاصرا" متجنبين انقسامات حادة.
ويقول مصمم المسجد، إيتالو روتا:" بدأنا منذ شهرين أو ثلاثة أشهر الحوار مع الجاليات المسلمة، وكان ذلك مسارا طويلا"
وأضاف:" كان اللقاء الأول مفيذا جدا، حضرت نساء كثيرات، ثم اعترضنا على الفور مشكل الاختلاف، أي مشكل وجود الذكور والإناث في نفس المكان..وقد وجدنا حلا معتدلا "معاصرا" متجنبين انقسامات حادة.
والجذير بالذكر أن المسجد الكبير بروما بمنارته المتباهية بعظمة الإسلام وشموخه كان السابقة الوحيدة في إيطاليا، والذي يعود بناؤه إلى السبعينات، حيث يجمع كل اقتراحات العالم العربي على أرض إيطاليا.
ولا تخون ذاكرة روتا، أنه في سنة 1995ـ1996 حاول فورمينتيني، عمدة مدينة ميلانو آنذاك باقتراح من مستشاره إعطاء جودة حضرية عالية إلى مدينة ميلانو، غير أن في هذه الوقت الراهن يعتبر بناء مسجد في المدينة ينطلق من خلفية سياسية.
وأضاف روتا بعد برهة من التأمل كأنه يخاطب ملائكة السماء:"أظن بأنه حتى على الشخص اللائكي أن يدافع عن حرية العبادة، فهذا حق أساسي. فالنظام التقييدي الذي تفرضه المنطقة /القيود على بناء دور العبادة) يؤلم كلأنواع الديانات، وليس فقط الديانة الإسلامية".
ترجمة: حسن أمحاش
قراءة بالنص بلغته الأصلية: النقر >>> هنا