فرنسا - تم طرد فتاة مسلمة، تبلغ من العمر 15 عاما، من الثانوية التي تدرس بها، كونها ترتدي تنورة طويلة اعتبرتها إدارة المدرسة "متباهية".
وقد جاء طرد الطالبة سارة بناء على قانون يمنع الفتايات المتحجبات ما أثار غضب آباء المحجبات.
سارة طالبة بدون مشاكل، تدرس في المستوى الثالث من التعليم الإعدادي، وسوف تخضع لاجتياز الامتحانات في غضون شهرين، إلا أن لسوء حظها، قررت إدارة مدرسة "ليوـ لاغرانج"، بشارع "لا غوند كوتيغ" أن تجعل من التنورة التي ترتديها الفتاة المراهقة إشارة حرب من أجل الدفاع عن علمانية المؤسسات التعليمية.
وقد عمد مدير المدرسة، ماريس دوبوا، في ال 16 و 25 أبريل/نيسان، إلى إعادة الطالبة سارة إلى منزلها بحجة أنها ترتدي تنورة سوداء طويلة جدا لا تحترم القانون، ولا تخضع لنظام العلمانية المطبق على المدارس.
هذا التصرف المتعمد يظهر مرة أخرى وبشكل صريح الوجود الملموس لفائض من الكراهية للإسلام، ولكل من يمثله، وإن دل إنما يدل على الإصرار الشديد على تقييد الإسلام وكبحه بأي طريقة، مستندا على القانون الذي صدر في عام 2004 ضد ارتداء الحجاب في المدارس.
هذا التصرف المتعمد يظهر مرة أخرى وبشكل صريح الوجود الملموس لفائض من الكراهية للإسلام، ولكل من يمثله، وإن دل إنما يدل على الإصرار الشديد على تقييد الإسلام وكبحه بأي طريقة، مستندا على القانون الذي صدر في عام 2004 ضد ارتداء الحجاب في المدارس.