كرمت جامعة هنري فورد (HFC) السيدة ميرال إبراهام حديثا بعدما فازت بجائزة الباحث على الصعيد الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك مع منحها قيمة مالية قدرها 1.000دولار.
وفي هذا الصدد، قالت إبراهام، التي تعيش رفقة زوجها وأطفالها الأربعة في ديربون هايتس:" عليّ أن أعترف أنني أصبت بالصدمة عندما سمعت أنني فزت، عندما بلغت أحد أهدافي، ذلك بالتوفيق بين تربية أبنائي، وعملي في المدرسة. كل العمل الشاق الذي قمت أثمر أخيرا".
إبراهام، من أصول مصرية، هاجرت إلى كاليفورنيا في عام 1999، ثم أقامت في ميشغن إلى حدود سنة 2008. ترددت على جامعة هنري فورد منذ 2011، حيث عملت مساعدة في مختبر تابع لقسم الكيمياء بجامعة هنريفورد. وستتخرج في الربيع بشهادتها الجامعية في "ماقبل الصيدلة" (هو هو مصطلح يستخدم لسلك جامعي لمدة 2عامين، حيث يجب أولا على الطلاب الصيدلة أن ينتقل بعده إلى برنامج دكتور صيدلة لمدة 4 سنوات داخل الولايات المتحدة).
وتساعد الجائزة النقدية التي حصلت عليها إبراهام من "الجائزة المدرسية على الصعيد الأمريكي" في تسديد الرسوم الدراسية للتسجيل في (U-M). "هذا التتويج هو الخطوة نحو استكمال رحلتي إلى أن أصبح مختص في الصيدلة" قالت إبراهام.
ترعرعت في مصر، حيث ظهرت اهتماماتها في مجال الصيدلة في فترة الشباب، حيث كان تسير تحت ظل أبيها الراحل، الذي كان فيزيائي، في جولاته الطبية. ساعدها والدها على توزيع الأدوية المختلفة، إلى أن تعلمت جيدا كيف تميز بينها تحت وصايته.
وقال الدكتور تود ويتايكر، مدرس مشرف على مادة الكيمياء بجامعة هنري فورد:" ميرال، طالبة نادرة تغلبت على الكثير من الصعاب والمحن في العاميين الماضيين، ولاتزال تشق طريقها للتفوق في الحياة كطالبة، وكأم لأربعة أطفال، وزوجة."
لقراءة المقال بلغته الأصلية ادخل هنا