تعرضت طالبة إيطالية من أصل مغربي، تبلغ من العمر 18 عاما، لهجوم عنصري من قبل سائق حافلة نقل عمومي، خط "ت بير"، في كاستل مادجوري، على مشارف مدينة بولونيا، عاصمة منطقة إيميليا رومانيا، يوم السبت الماضي.
الشتائم
حسب ما نقلته صحيفة"بولونيا توداي"، كانت الفتاة برفقة قريبة لها، بينما وصلت إلى نهاية الخط كانت آخر شخص ينزل من الحافلة: السائق أسرع وأغلق الباب. قالت هاجر التلاج:" سألته وأنا مندهشة عماذا يفعل، فقال لي:" المرة القادمة يجب عليك أن تتحركي،....." ثم أجابته، وفقا لما جاء في صحيفة"بولونيا توداي":"اخرس يا بليد!"، ثم نزلت.
ركلة قوية
قالت هاجر:"ظننت أن الأمور انتهت هناك، لكنني عند التفتت وجدته يهجم علي. كان في الخمسينات من عمره، متوسط القامة، وجه لي صفعتين، إلا أنني تصديت لهما بذراعي، ثم انطلق من جديد في هجومه ليصوب لي ركلة قوية على مستوى تحت البطن بحدائه المضاد للحوادث..وبينما كان يضربني وجه لي سيلا من الشتائم: 'القردة القبيحة، ارجعي إلى بلدك. سأرسلك إلى المستشفى'.
وأضافت هاجر:" حينها أحسست بألم رهيب، سقطت أرضا وضربت ظهري على الرصيف، ولم أعد قادرة على التحرك".
وقد علقت شركة النقل "تي بير" السائق، في انتظار نتائج التحقيق الداخلي التي تكلفت به اللجنة المسدعاة، كما هو معمول به طبقا للقانون والاجراء ات الداخلية للشركة. وقد أعلنت "تي بير" أنها على استعداد تام للتعاون مع المصالح الأمنية وتزويدها بأكبر قدر من التعاون لتأسيس التسلسل الدقيق للأحداث في قصة السائق والفتاة المعتدى عليها".
في المستشفى
بعد نقل نقل الفتاة إلى مستشفى "بينتيفوليو"، حيث قضت الطالبة هاجر ليلة كاملة تحت الملاحظة، خصوصا وأن ركلة السائق المتهور سببت لها نزيفا في البطن، مع ظهور كدامات واضحة على مستوى الظهر جراء وقوعها على الرصيف. ورخص لها بمغادرة المستشفى، لكن بشرط أن تلازم الفراش على الأقل لمدة 40 يوما، حسب الشهادة الطبية.
تضامن بلدية ..مع الطالبة هاجر
قال أندريا كولومبو، مفوض مدينة بولونيا المكلف بوسائل النقل، أن جميع الموظفين العاملين ببلدية كاستل مادجوري يعربون عن تظامنهم مع هاجر، وقال نيابة عنهم:" هذا المشهد خطير جدا، ولا يستحق أن يكون تقاليد المدينة. ونحن على ثقة كاملة في عمل اللجنة الداخلية و عمل القضاء".
ركلة قوية
قالت هاجر:"ظننت أن الأمور انتهت هناك، لكنني عند التفتت وجدته يهجم علي. كان في الخمسينات من عمره، متوسط القامة، وجه لي صفعتين، إلا أنني تصديت لهما بذراعي، ثم انطلق من جديد في هجومه ليصوب لي ركلة قوية على مستوى تحت البطن بحدائه المضاد للحوادث..وبينما كان يضربني وجه لي سيلا من الشتائم: 'القردة القبيحة، ارجعي إلى بلدك. سأرسلك إلى المستشفى'.
وأضافت هاجر:" حينها أحسست بألم رهيب، سقطت أرضا وضربت ظهري على الرصيف، ولم أعد قادرة على التحرك".
وقد علقت شركة النقل "تي بير" السائق، في انتظار نتائج التحقيق الداخلي التي تكلفت به اللجنة المسدعاة، كما هو معمول به طبقا للقانون والاجراء ات الداخلية للشركة. وقد أعلنت "تي بير" أنها على استعداد تام للتعاون مع المصالح الأمنية وتزويدها بأكبر قدر من التعاون لتأسيس التسلسل الدقيق للأحداث في قصة السائق والفتاة المعتدى عليها".
في المستشفى
بعد نقل نقل الفتاة إلى مستشفى "بينتيفوليو"، حيث قضت الطالبة هاجر ليلة كاملة تحت الملاحظة، خصوصا وأن ركلة السائق المتهور سببت لها نزيفا في البطن، مع ظهور كدامات واضحة على مستوى الظهر جراء وقوعها على الرصيف. ورخص لها بمغادرة المستشفى، لكن بشرط أن تلازم الفراش على الأقل لمدة 40 يوما، حسب الشهادة الطبية.
تضامن بلدية ..مع الطالبة هاجر
قال أندريا كولومبو، مفوض مدينة بولونيا المكلف بوسائل النقل، أن جميع الموظفين العاملين ببلدية كاستل مادجوري يعربون عن تظامنهم مع هاجر، وقال نيابة عنهم:" هذا المشهد خطير جدا، ولا يستحق أن يكون تقاليد المدينة. ونحن على ثقة كاملة في عمل اللجنة الداخلية و عمل القضاء".